انقسمت الآراء في النادي الأهلي حول تعيين الدكتور حسام بدراوي رئيساً للنادي خلفاً لحسن حمدي تحسباً لصدور أحكام قضائية ضد الأخير بعد توارد أنباء عن تورطه في قضايا فساد في وكالة الأهرام للدعاية والإعلان مع نائبه محمود الخطيب. وتبدو هناك حركة غير عادية في النادي الأهلي هذه الأيام وبات أكثر من مرشح يعد العدة للإطاحة بالرئيس ونائبه. وبرز من ضمن المشرحين للرئاسة حسام بداروي الذي يؤيده قطاع عريض من أعضاء النادي لتولى زمام الأمور حال صدور أحكام قضائية في حق رئيس النادي. وعلمت جودنيوز من مصادرها داخل النادي أن هناك توجهاً عاماً لإعادة بداروي مرة أخرى للمشهد الرياضي بعد غياب طويل ، إلا أن هذا التوجه اصطدم باعتراض البعض نظراً لكونه من اعضاء الحزب الوطني السابقين. يذكر أن الدكتور حسام بدراوى وهو طبيب أمراض نساء وولادة قد تم تعيينه أمينا عاما للحزب الوطني فى 5 فبراير 2011 بدلا من صفوت الشريف عقب أحداث الخامس والعشرين من يناير الماضي والتى أدت للإطاحة برئيس الجمهورية حسني مبارك.