تعرضت أسرة فيلم "جدو حبيبي" لهجوم حاد من قبل جماعة من الأشخاص يدعي البعض انهم ينتمون إلى إحدى الجماعات الإسلامية المتشددة، وذلك أثناء وجودهم بمسجد عمر مكرم. فقد فوجيء العاملون بالمسلسل بجماعة من الأشخاص يطالبونهم بوقف تصوير العمل بدعوى أنه يصور مشاهد غير لائقة، وأنه لا يصلح أن يجرى التصوير في المسجد. وذكرت المصادر أن المخرج علي إدريس قد حاول مرارا وتكرارا ان يشرح لهم ان المشهد الذي يصورونه هو مشهد عزاء ولا يحتوي على أى لقطات خارجة، إلا انهم لم يلتفتوا لكلامه واصروا على ان ما يفعله "حرام". وعندما أصر إدريس على عدم الخروج من المسجد قاموا بتكسير جميع معداته بل وأخرجوهم عنوة من المسجد. يذكر أن المخرج على إدريس قد أصر على استئناف تصوير المشاهد الخارجية من الفيلم بالرغم من تحذير الداخلية بأن الوضع الأمني مازال متذبذبا في البلد ولا يسمح بذلك. وفيلم "جدو حبيبي" من بطولة الفنانة لبنى عبد العزيز والفنان محمود ياسين وبشرى والمطرب أحمد فهمي. وتلعب بشرى في الفيلم دور فتاة تدعى "فيكي" تعيش في أوروبا، لكنها تضطر إلى العودة إلى مصر للحصول على ميراث جدها، فتواجه عديدًا من المفاجآت والمشكلات بسبب اختلاف عادات المجتمع الذي تربت فيه مع العادات والتقاليد الشرقية.