فى ظل استمرار الغياب الامنى فى الشارع المصري ، تعرض فريق عمل فيلم "جدو حبيبى" لهجوم شرس من بعض الأشخاص أثناء تصوير مشاهد الفيلم أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، حيث هاجم أسرة الفيلم ما يقرب من 100 شخص، وحاولوا الاستيلاء على معدات التصوير لولا تدخل رجال الجيش، وبعد ذلك عاود هؤلاء الأشخاص هجومهم من جديد بعدما أحضروا معهم حوالي 300 شخص آخرين وقاموا جميعا بالهجوم على فريق العمل رافضين استكمال التصوير. الأمر الذى جعل بشري بطلة الفيلم تضطر إلى الهرب في إحدى سيارات الإنتاج كما فعل نفس الشيء محمود ياسين والمخرج على إدريس وباقي فريق العمل.