بوتين: محطة الضبعة النووية تلبي احتياجات الاقتصاد المصري المتنامي    جامعة قناة السويس تحتفي بأبطالها المتوجين ببطولة كأس التميز للجمهورية    وزير التموين: توافر السكر الحر بالمجمعات الاستهلاكية ب28 جنيهًا للكيلو    الزراعة: أكثر من مليون شتلة فراولة تم تصديرها خلال أكتوبر    الإحصاء: معدل الزيادة الطبيعية في قارة إفريقيا بلغ 2.3% عام 2024    وزير الزراعة يعقد اجتماعاً موسعاً لمديري المديريات ومسئولي حماية الأراضي بالمحافظات    البيئة تنظم مؤتمر الصناعة الخضراء الأحد المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته بمعرض دبى الدولى للطيران 2025    المصرية لدعم اللاجئين: وجود ما يزيد على مليون لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر حتى منتصف عام 2025    تأهل منتخبا 3×3 إلى نصف نهائي دورة ألعاب التضامن الإسلامي    دوري أبطال إفريقيا.. 30 ألف متفرج في مباراة الأهلي وشبيبة القبائل الجزائري    السبت المقبل.. موعد القرعة الإلكترونية لاحتياج حجاج الجمعيات الأهلية    تفاصيل مخطط غسل 100 مليون جنيه    فرق الصيانة بالسكة الحديد تجرى أعمال الصيانة على القضبان بشبرا الخيمة    اليوم.. العرض الأول لفيلم «اغتراب» بالشرق الأوسط في مهرجان القاهرة    وزير الري يلتقي عددا من المسؤولين الفرنسيين وممثلي الشركات على هامش مؤتمر "طموح إفريقيا"    بث مباشر.. بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووية    ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد الجوية تحذر من تغير حالة الطقس    سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بعبوة ناسفة في جنين    تامر حسني يكشف تفاصيل أزمته الصحية بعد خضوعه لجراحة دقيقة في ألمانيا    نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي    هيئة الرعاية الصحية تُطلق عيادة متخصصة لأمراض الكُلى للأطفال بمركز 30 يونيو الدولي    ما هو فيروس ماربورج وكيف يمكن الوقاية منه؟    الصحة: 5 مستشفيات تحصل على الاعتماد الدولي في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    بسبب تراجع الانتاج المحلى…ارتفاع جديد فى أسعار اللحوم بالأسواق والكيلو يتجاوز ال 500 جنيه    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية التي تستخدمها القوات الأوكرانية    مجددا.. ترامب مهاجما مراسلة بسبب جيفري ابستين: أنت سيئة .. فيديو    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    ضبط 3 متهمين بقتل شاب لخلافات بين عائلتين بقنا    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    جلوب سوكر 2025.. إنريكي ينافس سلوت على جائزة أفضل مدرب    وزير الإسكان يستقبل محافظ بورسعيد لبحث استعدادت المحافظة للتعامل مع موسم الأمطار    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    القادسية الكويتي: كهربا مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم    الزمالك يستقر على موعد سفر فريق الكرة لجنوب أفريقيا    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    إقبال واسع على قافلة جامعة قنا الطبية بالوحدة الصحية بسفاجا    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خيرت الشاطر: سوزان مبارك هي السبب في سجني
نشر في جود نيوز يوم 05 - 03 - 2011

بعد ساعات من خروجهما إلى الحرية، التقت المصرى اليوم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، ورجل الأعمال حسن مالك، القيادى بالجماعة، اللذين قضيا 5 سنوات خلف أسوار سجن مزرعة طرة، على خلفية قرار المحكمة العسكرية بحبسهما فى قضية غسل الأموال.
وتحدث رفيقا السجن عن وقائع المحاكمة، والأحداث التى مرت عليهما. من جانبه، قال الشاطر إن سوزان مبارك، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك، كانت وراء سجنه، لاعتقادها أنه المنافس المحتمل الأقوى لنجلها جمال فى انتخابات رئاسة الجمهورية، موضحاً أن جميع الاتهامات التى تم توجيهها إليه "ملفقة" وأن جمال استخدم المهندس أحمد عز، أمين التنظيم السابق بالحزب الوطنى، لتنفيذ مخططاته التى تهدف إلى ما سماه "اختطاف البلاد".
وقال مالك إن أكثر ما أحزنه هو تعرضه للظلم، وإغلاق شركاته ومصادرة أمواله رغم فشلهم فى إثبات أى تهمة عليه وحصوله على 3 أحكام بالبراءة مشيراً إلى أنه شعر بأنه أفرج عنه يوم رحيل الرئيس السابق مبارك.
وأضاف: "عندما التقيت حبيب العادلى وزير الداخلية السابق فى سجن مزرعة طرة، قلت له: حسبى الله ونعم الوكيل، أنا دعيت عليك فى صلاتى طول ما أنا مسجون".
وهذا بعض مما جاء في حوار خيرت الشاطر:
كيف تلقيت نبأ الإفراج عنك؟
أخذت أُكبّر وأقول "الحمد لله.. الحمد لله.. ظهر الحق"، وكانت سعادتى لا توصف.
هل توقعت خروجك فى ذلك الوقت بالتحديد؟
لا أخفى عليك أنا كنت متفائلاً جداً وعلى ثقة بأننى سوف أخرج فى أى لحظة، ولم يدخلنى اليأس مطلقاً ودائماً كنت أسأل الضباط الذين يتجولون فى طرقات العنبر بجملة واحدة مكررة، وهى "قرار الإفراج وصل أم لا؟" لدرجة أن بعضهم كان يضحك والآخر يقول "قريباً" وبعضهم التزم الصمت.
صف لنا شعورك والأجواء داخل سجن طرة لحظة دخول "العادلى وعز وجرانة وعسل؟
أنا شخصياً لا أشمت فى أحد، لكنها لحظات للعظة والاعتبار، فهى دليل على أن الظالم لن يفلت من عقاب الخالق وكنت أقول لنفسى لقد برأتنى المحاكم من تهمة غسل الأموال، والعادلى ورفاقه الآن متهمون بإهدار الأموال وفساد البلاد، أما الأجواء فى السجن فكانت عبارة عن ارتياح من جانب الجميع، سواء مسجونين أو غيرهم، والغريب أيضاً هو استقبال المساجين العادلى والوزراء بالسب والهجوم بالألفاظ الجارحة، لدرجة أن الوزراء طلبوا من إدارة السجن عدم خروجهم للجلسات لعدم قدرتهم على سماع الأصوات أثناء سيرهم أمام العنابر فى طريقهم لحضور الجلسات.
بصراحة هل خطر ببالك توجيه انتقادات للعادلى باعتباره وزير الداخلية الذى وافق على قرار القبض عليك؟
لم أفكر فى ذلك، ولكن كنت أنظر له أثناء سيره فى الساحة التى كانت قريبة من المكان المخصص لى وزملائى، وقد جاءت عيناى أمام عينيه فنظرت إليه بقوة فإذا به يضع عينيه فى الأرض ويترك المكان بعيداً ثم عرفت أنه طلب من إدارة السجن أن تخصص له أوقاتاً ومكاناً بحيث لا يرى أحداً من المساجين.
كيف استقبلت خبر تنحى مبارك عن رئاسة البلاد؟
سعدنا جميعاً بهذا الخبر، وكنت أتمنى أن أكون ضمن المتظاهرين الذين سطروا تاريخاً جميلاً بالأداء الراقى والثورة العظيمة.
ما رأيك حول ما تردد عن أن الإخوان ساهموا بشكل ملحوظ فى الثورة؟
الإخوان مصريون والثورة قام بها أبناء هذا الوطن، فلا يمكن أن نقول إن فئة بعينها ساهمت بشكل أكبر، لكن الجميع التقوا على حب هذا البلد وأخذوا العهد على خلاصه من المختطفين الذين نهبوا ثرواته وأفسدوا الحياة فيه، وأنت ترى الآن كم الأراضى المسروقة والأموال والثروات المنهوبة التى على أقل تقدير تساوى تريليون دولار إلى الآن، وفى المقابل فإن ديون مصر تبلغ تريليون جنيه يعنى الفارق ما يقرب من 4 تريليونات جنيه.
نعود لقضايا خيرت الشاطر.. لقد قلت لنا إن القضية الأخيرة ملفقة.. ماذا عن القضايا الثلاث التى سبقتها؟
لقد حُكم على بواسطة المحكمة العسكرية مرتين فى عامى 1995 و2007 واثنتين بالحبس الاحتياطى، ومن المؤكد أن المحاكم الاستثنائية غير قانونية ومنافية للدستور لأن المتهم يجب أن يحاكم أمام قاضيه الطبيعى، وهذا يؤكد الافتراء خاصة أن المحاكم المدنية برأتنى من التهم سواء قضية "سلسبيل" أو الأموال المغسولة ولك أن تعرف أننى سألت ضابط أمن الدولة فى القضية الأخيرة أمام القاضى عن دليل واحد لاتهامى فأجاب (مفيش دليل)، وقال القاضى إن الضابط ينفى أدلة الاتهام، لكنه فى النهاية حكم بسجنى 7 سنوات.
إذن لماذا أنت تحديداً؟
ببساطة لأن حاشية جمال مبارك أوهمت والدته سوزان بأن خيرت الشاطر يمكن أن يكون مرشح الإخوان الأقوى للرئاسة، لذا طلبت ضم اسمى لما عُرف لدى النظام ب"الرهائن" وتم القبض علىّ بقضايا ملفقة خوفاً من شىء غير مطروح من الأصل.
فسر لنا معنى الرهائن؟
منذ منتصف التسعينيات تقريباً بدأ النظام الحاكم فى التعامل مع الإخوان بما اصطلحوا على تسميته "الرهائن"، حيث كانوا يقبضون على عدد من قيادات الجماعة قبل أى أحداث سياسية سواء الانتخابات التشريعية أو المحليات، إضافة إلى الفترات السابقة على التعديلات الدستورية، وكانوا يفعلون ذلك كنوع من الضغط علينا لإقصائنا عن العمل السياسى حتى نترك لهم الساحة يعيثون فيها فساداً، وبالرغم من ذلك كان الإخوان يسيرون فى اتجاه الإصلاح بعيداً عن الألاعيب التى تفنن فيها النظام الحاكم.
من الشخص الذى كان يسيّر أمور البلاد فى الآونة الأخيرة؟
أعتقد أنه جمال مبارك، وقد وضع أحمد عز فى الواجهة واعتبره الأداة التى يستخدمها لتنفيذ مخططة لخطف البلاد والوصول إلى التوريث، وهى مصالح مشتركة بين الاثنين ويساعدهما فى ذلك عدد كبير مستفيد من تلك الصفقة، لدرجة أن عز أصبح يتعامل مع الشعب كما يتعامل مع تجارة الحديد المتمثلة فى الاحتكار، حيث احتكر كل شىء وسخره لخدمة المصالح والتوريث، وأرى أنها تصرفات مراهقين رغبوا فى احتكار الحياة السياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.