أكد محمد حسني مبارك أنه أصبح يكره الحزب الوطني، وأنه لا يطيق أن يسمع ما يقال عن نزاهة الانتخابات. نعم هذا هو ما صرح به "محمد حسني مبارك" الذي دخل انتخابات الشعب الأخيرة مستقلا على مقعد الفئات بدائرة قويسنا بمحافظة المنوفية وخسرها.. وهو أيضا "ابن العم غير الشقيق" للرئيس المصري حسني مبارك. قال مبارك للمصري اليوم: "إن الحزب الوطنى قلّم جميع الأظافر وأسكت الأصوات المعارضة، أمثال: مصطفى بكرى وحمدين صباحى وسعد عبود وآخرين، فما باله بالأصوات المستقلة". وأشار إلى أنه لم يكن يتصور ما حدث من أشكال وصور للتزوير، خاصة فى الفرز، بعد أن رأى منافسه جمال أبو ذكرى يتعاون مع مدير مركز شباب قويسنا بإدخال صناديق بديلة مسودة البطاقات لصالحه، وذلك قبل موعد الفرز ب 4 ساعات، وتحديداً فى غرفة خلع الملابس المجاورة لملعب كرة القدم، مضيفاً أنه حصل على جملة أصوات كانت تكفيه لخوض جولة الإعادة، وهو ما لم يحدث بسبب التزوير الفاضح، الأمر الذى اضطره لعدم الانتظار حتى نهاية الفرز ومغادرة المكان. واتهم مبارك الحزب الوطنى بعدم تنفيذ وعوده من خلال وضع علامة مائية على البطاقات التصويتية منعاً لتزويرها، ووجه رسالة إلى الرئيس مبارك بأن القائمين على الانتخابات لم يقوموا بواجبهم وطالب مبارك "مبارك" بالإشراف القضائى ضماناً لنزاهة الانتخابات، متهماً رئيس اللجنة العامة للانتخابات بقويسنا بأنه قام بعمله من مكتب رئيس مباحث مركز شرطة قويسنا وليس من مقر المحكمة، وبذلك فقد الحيادية. ووصف مبارك مجلس الشعب الحالى بأنه "بارد كالثلج"، باعتبار أنه ليست به معارضة، متسائلاً: كيف يصدر المشرّع قوانين دون معارضة ورأى آخر؟! وحول سقوطه وهو ابن عم الرئيس ونجاح ابن عم الرئيس (أمين مبارك) فى دائرة بندر شبين الكوم، قال: "خسرت لأننى مستقل، وفاز أمين لأنه تابع للحزب الوطنى".