النجوم هذا الأسبوع: خطوبة متعب.. ومشاكل غادة عبد الرازق.. وأمنيات هيفاء وهبي !

لم يكن هذا الأسبوع صاخبا على مستوى الأحداث الفنية كالأسابيع السابقة، ربما لأن الجميع يستعد للحصول على فترة راحة صغيرة خلال عيد الأضحى.
ولكن لم يمر هذا الأسبوع دون أن تحفل الساحة الفنية بالعديد من الأحداث والكواليس التي قد تكون أقل إثارة للجدل عن أحداث الأسبوع الماضي، إلا أنها - مع ذلك - تظل جديرة بالرصد والمناقشة والتحليل.
أسبوع هيفاء وهبي
كان هذا الأسبوع هو أسبوع هيفاء وهبي دون منازع، حيث بدأ الأسبوع بتسريب خبر حملها بعد إجرائها عملية تلقيح صناعى بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو الخبر الذي لم تسارع هيفا بنفيه كالعادة، مما يؤكد صحة الشائعة ويزيدها رسوخا.
في دبي، كانت هيفا ضيفة احتفالات المصمم العالمي روبرتو كافاللي بعيد الهالوين بحضور إليسا التي فشلت في جذب الانتباه الإعلامي المطلوب بسبب ارتدائها فستانا كان نسخة طبق الأصل من فستان ارتدته مواطنتها نانسي عجرم العام الماضي.
هيفا استطاعت سحب الأضواء من إليسا لأنها ارتدت فستانين من ضمن أحدث مجموعة تصميمات للمصمم العالمي، بالإضافة إلى إهدائها ساعة مرصعة بالماس من تصميم زوجته، فضلا عن تقاضيها مبلغا كبيرا من المال مقابل احيائها الحفل، مما يؤكد أن مكاسبها من هذه السهرة كانت لا حصر لها.
أسبوع هيفا لم ينته عند هذا الحد، حيث كانت النجمة اللبنانية الحسناء ضيفة شرف مهرجان دمشق السينمائي الدولي، لتنفي بشكل عملي التقارير التي تؤكد أنها ممنوعة من دخول سوريا. ورغم الزوبعة التي تم إثارتها بشأن تجاهل إدارة المهرجان لها، وعدم معاملتها بالحفاوة المرجوة، إلا أن قبولها لدعوة العشاء التي وجهتها إليها وزارة الثقافة السورية تؤكد أن هذه الواقعة لم تترك آثارها السلبية على هيفا أو مسئولي إدارة المهرجان.
أما آخر تصريحات هيفا لهذا الأسبوع فكان ما أعلنته عبر مدونتها الشخصية من أنها تتمنى أن تقف أمام أحمد حلمي في أحد أفلامه القادمة، شريطة أن يكون عملا كوميديا.. ربنا يوفقك يا هيفا!
خطوبة متعب وغيرة زوجة جوني ديب
يوم السبت الماضي، احتفل عماد متعب لاعب كرة القدم الشهير بالنادي الأهلي بخطبته على يارا نعوم ملكة جمال مصر السابقة لعام 2008، حيث أقاما الحفل في سرية تامة بإحدى الفيلات الخاصة بأحد أصدقاء اللاعب، وذلك لتجنب الفضول الإعلامي وتلصص المصورين الصحفيين، ولكن على ما يبدو أن الخطة لم تكلل بالنجاح التام، حيث تم نشر الصور بعدة مواقع - وكان السبق بالطبع لموقع "جودنيوز فورمي" الذي انفرد بنشر تفاصيل الحفل كاملة قبل أي وسيلة إعلامية أخرى. مبروك للعروسين وعقبال الزفاف !
وعلى ذكر أخبار ثنائيات المشاهير، فإن الفنان العالمي جوني ديب كان ضيفا على مائدة الصحافة الفنية، ليس بسبب أعماله الفنية وإنما بسبب غيرة الممثلة الفرنسية فانيسا باراديس، حيث أمرت زوجها أن يطلب من مخرج فيلمه الجديد The Tourist حذف عدد من المشاهد الحميمية كان المفترض أن يؤديها ديب أمام النجمة المثيرة أنجلينا جولي، وبالفعل أقنع ديب المخرج بحذف هذه المشاهد، لأن أنجلينا "خطافة رجالة" على حد وصف باراديس، التي أكدت أن أنجلينا دائما ما تمارس سحرها وتأثيرها على زملائها الرجال الذين يشاركونها بطولة أفلامها، مما أسفر عن انهيار عدد من زيجات الفنانين، وكان آخرهم النجم براد بيت الذي ترك جنيفر آنيستون لأجل الحسناء أنجلينا.
ما يهمني هنا أن جوني ديب قد استجاب لطلب زوجته لأنه يحبها! Well done, Johnny Depp
بوسترات أفلام العيد.. وإعلانات بون سواريه
ظاهرة طيبة شهدها إطلاق الملصات الدعائية الخاصة بأفلام عيد الأضحى، حيث تميزت معظم أفكار البوسترات بالطرافة ولفتت الانتباه بشدة، كما أنها - لأول مرة منذ مواسم عديدة - لم تكن البوسترات منسوخة من ملصقات الأفلام الأجنبية، وكانت أكثر البوسترات التي لفتت انتباه الجماهير ملصق فيلم "ابن القنصل" الذي تميز بالابتكار والغموض، بينما كان ملصق فيلم "بلبل حيران" طريفا ومثيرا للضحك، ذلك أن الفنان المبدع أحمد حلمي ارتدي زي superman ولكن بالطبع على الطريقة المصرية، لأنه كان مغطي بالجبس لتعرضه لكسور شديدة سنعرف أسبابها أكيد عندما نشاهد الفيلم.
لكن طرح بوسترات الأفلام والإعلانات التليفزيونية الخاصة بها لم يمر مرور الكرام، حيث استطاعت الفنانة غادة عبد الرازق وفريق عمل فيلم "بون سواريه" استفزاز غضب الجماهير حتى قبل أن يبدأ عرض الفيلم الذي تم تأجيل طرحه حتى موسم إجازة نصف السنة.
وقد عبر مشاهدو إعلانات الفيلم عن استيائهم وغضبهم من الإيحاءات المبتذلة التي تم عرضها، حتى أن الكثيرين وصفوا الفيلم ب "المسف" قبل أن يتم عرضه جماهيريا، لأن "الجواب بيبان من عنوانه" على حد وصفهم، ولذلك امتلأت صفحات الفيس بوك، وإعلانات الفيلم على اليوتيوب بالهجوم الجماهيري الشديد.
كل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الأضحى، ونتمنى أن يمر أسبوع العيد بهدوء وسكينة، ويتخلى أهل الفن عن رغبتهم الملحة في أن يكونوا مادة دسمة للنقد الفني ولصفحات النميمة والشائعات !