صرّح الصحفي بجريدة الأهرام والإعلامي أحمد المسلماني، أن إدارة دريم كانت تتعامل مع برنامجه في البداية على أنه برنامج تثقيفي ذو عائد معنوي فقط، دون أن تتوقع منه تحقيق أي عائدات إعلانية، ولكنه خالف كل التوقعات عندما صنع له جمهورا خاصا، وتمكن في حلقة أول أمس السبت من تحقيق أعلى نسبة إعلانات تجارية بلغت 8 دقائق كاملة، على الرغم من كونه برنامجا سياسيا في المقام الأول، وليس برنامج توك شو! واستكمل المسلماني اعترافاته قائلا إنه رفض طلب إدارة دريم بمد زمن البرنامج وإيصاله لساعة أو ثلاثة أرباع الساعة، لأن ذلك كان سيتطلب منه مجهودا أكبر لا يملكه، وسوف يؤدي أيضًا إلى التطويل الذي ربما لا يتحمله المشاهد، مما يمكن أن ينعكس على مدى شعبيته وإقبال الناس عليه. وأكد المسلماني أن الطابع الذي ظهر به البرنامج هو الذي ترك بصمة لدى الناس، وجنوحه للتلخيص والإنجاز هو أهم أسلحته، حيث تعوّد المشاهد على رؤية المسلماني يناقش عشرة أخبار في عشرين دقيقة، لتنتهي الحلقة تاركة وراءها علامات الاستفهام التي تدفع من يريد لإعادة التفكير وصولا لمعرفة ما الذي يجري في البلد من خلف الكواليس. وفي النهاية شكر المسلماني جمهوره على دعمه وعلى الثقة الكبيرة التي أولوها إياه، حتى تمكن من الاستمرار في تقديم البرنامج بنفس النجاح طوال الفترة الماضية، والتي مكنته من حصد جائزة الأيزو في مجال الإعلام لعام 2010.