أشارت تقارير بحرينية أن اتحاد الكرة البحريني يدرس العديد من الخيارات بشأن المدرب الذي سيقود المنتخب الوطني لكرة القدم في الفترة القادمة خلفا للمدرب المستقيل جوزيف سبيرجر الذي تولى تدريب نادي الوحدة الإماراتي حديثاً، وصار على طاولة البحث المدرب العربي المعروف حسن شحاتة مدرب منتخب مصر. وقاد حسن شحاتة منتخب بلاده في الفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، وهو انجاز لم يسبقه إليه مدرب آخر، ونظراً لهبوط مستوى المنتخب المصري في التصفيات القارية الحالية ندد البعض بضرورة إقالة شحاتة من منصبه مما ترك الباب مفتوحاً أمام المنتخبات والأندية الراغبة في التعاقد مع المعلم كما تلقبه الجماهير المصرية. وإذا ما تمكن اتحاد الكرة البحريني من التعاقد مع شحاتة فسيكون الثاني من المصريين بعد المرحوم حمادة الشرقاوي الذي بدأ رحلة تدريب المنتخب البحريني أواخر ستينيات القرن الماضي إلى منتصف السبعينيات، وكان محبوبا من كافة الأندية ولاعبي الكرة وتمكن من تكوين منتخب يضم لاعبين من ذوي المهارة العالية. وعلى صعيد آخر طرح اسم رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري السابق على طاولة المفاوضات البحرينية للمفاضلة بينه وبين المدرب المصري حسن شحاتة. ولن يكون المدرب الوطني بعيدا عن خيارات بيت الكرة، إذ أن مصدر مسئول بالاتحاد كشف عن قناعة المسئولين بالاتحاد بالمدرب الوطني، وأن أسماء المدربين الوطنيين المخضرمين وعلى رأسهم سلمان شريدة من ضمن الخيارات المطروحة.