اهتمت جريدة الدستور بتعليقات الحقوقيين وخبراء أمن ورجال الدين المسيحى على تصريحات البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- الجازمة بعدم وجود أسلحة في الكنائس، والنافية لوجود شبكة للتنصير تابعة للكنيسة، خففت حدة التوتر الطائفي، لكنهم شددوا في الوقت ذاته علي أن حل المشكلة الطائفية يحتاج إلي جهود اجتماعية وسياسية، موضحين أن الاعتماد علي العلاج الأمني للأزمة خطيئة كبري وتقصير في حق المجتمع. ورحب حسام بهجت- مدير المبادرة المصرية للحريات الشخصية- بكل تصريح أو تدخل يسهم في تهدئة حدة التوتر الطائفي الذي شهده المجتمع المصري بشكل متصاعد هذه الأيام، وقال إننا في احتياج شديد لهذه الجهود، لكن التصريحات وحدها لن تكون كافية وعلي الدولة والمجتمع التدخل بإجراءات حاسمة. وعلق اللواء فؤاد علام- الوكيل السابق لجهاز أمن الدولة- قائلاً: إن حديث البعض عن وجود أسلحة إما أن يكون ناتجاً عن معلومات يجب علي صاحبها الإدلاء بها للجهات المختصة، أو تكون مجرد استنتاجات دون أدلة وكان عليهم في هذه الحالة أن يقولوا: "نعتقد وليس لدينا أدلة". ووصف "علام" الاحتقان الطائفي الذي يعانيه المجتمع المصري بأنه "جريمة في حق مصر والمصريين" وتابع قائلاً: "من الخطأ أن يتم علاج تلك المشكلة أمنياً لأنها مشكلة سياسية واجتماعية وإن لم تعالج اجتماعياً ستتفاقم الأوضاع وسيترتب عليها إخلال أمني كامل". وأكد الدكتور القس إكرام لمعي- مسئول لجنة الإعلام والنشر بالكنيسة- عدم وجود أسلحة في الكنائس ووصف هذا النوع من الحديث بأنه "افتراء لإثارة الفتنة الطائفية". وقال "لمعي" إن تصريحات البابا شنودة سيقابلها رد فعل إيجابي في المجتمع المصري وتهدئة للنفوس ولكن الوقاية خير من العلاج. من جانبه، قال نجيب جبرائيل- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إن قداسة البابا لم يقل سوي الحقيقة وكان رده بالغاً علي ادعاءات وجود أسلحة في الكنائس، وذلك لعدم وجود دليل علي ذلك. وأضاف "جبرائيل" أن ما قاله البابا أعطي نوعاً من الطمأنينة والسكينة للدولة أنها لم تكن يوماً ما دولة داخل الدولة بل مؤسسة دينية وطنية تخضع لسيادة وقانون الدولة بقوله: إن القس عندما يخطئ في حق الدولة. وجاء ايضا فى أبرز عناوين الدستور:- - الضفة الغربية تشهد يومًا جديدًا من الاستيطان وبناء المزيد من المنازل - بكري يطلب استدعاء نظيف للتحقيق في قضية العلاج علي نفقة الدولة - "العليا للانتخابات" تضع قواعد لإشراف مؤسسات المجتمع المدني - مذكرة رسمية : تصميم مجمع البترول إداري وليس طبياً - مكسيموس: تصريحات بيشوي بعيدة عن الإنجيل والمسيحية الحقيقية تحترم عقائد الآخرين - أنباء عن تأجيل اجتماع هيئة التعمير والتنمية الزراعية بسبب الخلاف بين أباظة والمغربي - حرب: تجاهل الوطني لمطالب المعارضة يؤكد أن الانتخابات ستزور!