استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، البابا كيريل، بطريرك الروم الأرثوذكس لموسكو، وعموم سائر روسيا. فى المقر البابوى لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، مساء أمس، لبحث وحدة الكنائس الأرثوذكسية فى العالم. قال البابا إن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تهدف إلى تحقيق الوحدة بين جميع الكنائس الأرثوذكسية، خاصة أن هناك استعداداً متبادلاً من الجانبين الأرثوذكس والروم. وأشار البابا كيريل، الذى يعد ثالث شخصية كنسية فى العالم، إلى أن هناك حواراً لاهوتياً بين الكنائس الأرثوذكسية، على مستوى العالم، لافتاً إلى أنه حوار ليس سهلاً، رغم تشابه الطائفة الأرثوذكسية، وأبدى إعجابه الشديد بشخص البابا شنودة الثالث ووصفه ب«الشخصية القوية والمؤثرة» بين شعبه، ويعمل دوماً من أجل الحفاظ على السلام فى المجتمع المصرى. وأشار إلى أن الرئيس مبارك يلعب دوراً مهماً وبارزاً فى التصالح بين الأديان، وإزالة التوتر الدينى وإشاعة مناخ الاستقرار، مؤكداً رغبته فى العودة مرة أخرى إلى مصر، وحث المسيحيين الروس على زيارتها.