و«الأرثوذكسية» ترد بحصر الخارجين الأنبا بيشوي ذكرت جريدة «الهدي» الناطقة بلسان الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة الإنجيلية بقرية أبوحنس التابعة لمجمع المنيا الإنجيلي احتفلت مؤخراً بضم 40 عضواً جديداً لها بعد اختبارهم روحياً، واعتبرت «الهدي» هذا الأمر ثمرة للخدمة والنهضة الروحية التي تعيشها الكنيسة. وأوضحت الجريدة أن ذلك يأتي لمواجهة النشاط الأرثوذكسي بصعيد مصر، وخصوصاً بعد ترسيم «البابا شنودة الثالث» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأنبا «مكاريوس» أسقفاً مساعداً وذلك لمعاونة الأنبا «أرسانيوس» أسقف المن من جانبه، نجح الأنبا «مكاريوس» في إعادة بعض الأقباط داخل أكثر من قرية إلي حضن الطائفة الأرثوذكسية بعد تحولهم إلي الطائفة الإنجيلية، مما جعل «البابا» يثني كثيراً علي حسن صنيعه، ويشيد في الوقت ذاته بجهوده في الخدمة بمجلة «الكرازة» أكثر من مرة. تجدر الإشارة إلي أن الأنبا «بيشوي» سكرتير المجمع المقدس قد أكد خلال مؤتمر «تثبيت العقيدة» بالفيوم بواسطة «C.D» يحتوي علي خطة إنجيلية محكمة عمرها «10» سنوات تهدف لجذب كل أتباع «البابا شنودة» للطائفة الإنجيلية خلال 25 عاماً، ولفت «بيشوي» إلي أن الخدام في الكنائس الآن وهم الشباب أكثرهم متأثرون بالفكر الإنجيلي، وأضاف: لقد قررت الكنيسة اعتماد نظام جديد في الخدمة الكنسية، يقضي باستخدام الوسائل التكنولوجية في الكنائس خلال المحاضرات الدينية والوعظ، وذلك للحد من انجذاب الشباب القبطي للكنائس الإنجيلية. وفي سياق مواز، قرر «البابا شنودة» في وقت سابق منع الاجتماعات المغلقة بالكنائس، وأيضاً منع اجتماعات المنازل إلا بتصريح كتابي من أسقف الإبراشية، وذلك للحد من نشر الفكر البروتستانتي وسط الأقباط في البيوت دون رقابة الكنيسة، مشدداً علي ضرورة مراجعة كل إبراشية تصدر عن وعاظ الكنائس أو المنازل التابعين لها. وطالب «شنودة» كل أسقف بعمل حصر للأقباط الأرثوذكس، وتحديد الأسر التي خرجت عن الإيمان الأرثوذكسي، وذلك في محاولة منه لاستردادهم.