نشرت الكنيسة المشيخية الإنجيلية بالمنيا، أمس الاثنين، صورا لاحتفالها بانضمام 40 قبطيا لها من إحدى قرى المنيا، فى خطوة اعتبرها المراقبون تهديدا لعودة الصدام بين الكنيستين الإنجيلية والأرثوذكسية. وقالت الكنيسة المشيخية فى العدد الأخير من مجلة الهدى «الجريدة الرسمية للطائفة» إن القائمين على الكنيسة وافقوا على انضمام الأعضاء الجدد بعد «التأكد من اختبارهم الروحى واقتناعهم بعقيدة الكنيسة الإنجيلية المشيخية، وهؤلاء الأعضاء الجدد هم ثمرة الخدمة والنهضة الروحية التى تعيشها الكنيسة». كان الصدام بين الكنيستين على تبعية الأقباط قد هدأ جزئيا بعد زيارة الدكتور صفوت البياض رئيس الطائفة الإنجيلية للبابا شنودة للاتفاق على قواعد العمل المشترك بينهما، وذلك على خلفية تصريحات مسجلة للأنبا بيشوى والأنبا موسى بامتلاكهما وثائق تثبت حصول الكنيسة البروتستانتية على تمويلات من هيئات دولية للتبشير بأفكار الطائفة وسط الأقباط. كان البابا شنودة قد قام بتعيين الأنبا مكاريوس أسقفا مساعدا فى المنيا للحد من المد الإنجيلى فى المحافظة وقرر فى وقت سابق منع الاجتماعات المغلقة بالكنائس ومنع اجتماعات المنازل إلا بتصريح كتابى من أسقف الإبراشية، وذلك للحد من نشر الفكر البروتستانتى وسط الأقباط فى البيوت دون رقابة الكنيسة، مشددا على ضرورة مراجعة كل إبراشية لوعاظ الكنائس أو المنازل التابعين لها. ويقدر أتباع الطائفة الإنجيلية فى مصر بنصف مليون قبطى.