تسببت البعثة الإعلامية المرافقة لفريق شبيبة القبائل الجزائري في أزمة قبل المباراة بساعة واحدة وذلك بعدما اكتشف الأمن وجود كاميرات فيديو مع عدد منهم وهو ما حاول الأمن التعامل معه وسط اعتراضات شديدة من أفراد البعثة الجزائرية. وأكد الأمن للبعثة الجزائرية أن النادي الأهلي سوف يتعرض لعقوبات مالية من قناة الجزيرة القطرية صاحبة الحقوق والتي تمنع وجود أي تسجيلات غير تسجيلات القناة نفسها, وبعد فترة من المناوشات تسلم الأمن كاميرات الفيديو من البعثة الجزائرية. وكانت بوابات استاد القاهرة قد تم إغلاقها الساعة الثامنة وسط اعتراضات من جماهير الأهلي التي تحمل تذاكر المباراة. وأكد الأمن للجماهير أن الاستاد قد ملئ بالسعة الرسمية للاستاد وهو ما يؤكد وجود كميات مطبوعة من التذاكر تزيد عن السعة الرسمية وهو ما يسئل عنه اتحاد الكرة المصري لكرة القدم. وتسببت هذه الأزمة في وجود هياج جماهيري شديد مما جعلهم يقتحموا البوابات الكهربائية والبوابات العادية ليدخلوا الاستاد بنجاح. شهدت المباراة حضور نجم هجوم النادي الأهلي السابق عماد متعب وحيته الجماهير الحمراء بشدة مع أنباء عن قرب عودته للنادي الأهلي في شهر يناير المقبل, كما حضر في الاستاد كل اللاعبين الذي تم استبعادهم من القائمة الأفريقية لمساندة زملائهم في المباراة. كما شهدت المباراة بعد بدايتها بفترة اعتراض من ألان جيجر المدير الفني للشبيبة والذي أكد وجود جواسيس من القلعة الحمراء نقلوا ما حدث في التدريبات قبل المباراة وهو ما أدى لضغط شديد على فريقه منذ بداية المباراة. وأكد مصدر مسئول داخل النادي الأهلي أن هذا الكلام لم يحدث لأن اللواء محمود علام مدير عام النادي الأهلي وماهر نائب المدير الإداري للفريق الأول وهو ليسوا على علم بالجوانب التكتيكية. مراقب المباراة التونسي رضا كريم طلب خلال الإذاعة الداخلية للاستاد قبل بداية المباراة من جماهير الأهلي التوقف عن استخدام أشعة الليزر. وتواجد عدد كبير من أفراد الأمن في المدرجات الحمراء كما تواجد أفراد من الأمن من الجنس اللطيف تحسبا لحدوث أي شيء. يذكر أن أحمد أبو طالب من المركز الإعلامي للنادي الأهلي رافق البعثة الإعلامية الجزائرية وفطر معهم قبل أن يتوجهوا للاستاد وسط حراسة أمنية مشددة.