فى الوقت الذى إهتمت به المواقع الإخبارية والصحف المستقلة بتغطية الوقفة الإحتجاجية لقوى المعارضة أمام جريدة الجمهورية احتجاجا على مقتل خالد سعيد المعروف ب" شهيد الطوارىء" جاءت صحيفة الجمهورية لتعلن فشل محاولة التظاهر وتقلل من أهميتها واصفة الشعارات التى رددها المتظاهرون ب:الإنفلات الأخلاقى" وذكرت الصحيفة القومية فى عددها الصادر اليوم أن المحاولة كانت فاشلة وجاءت لإرهاب" الجمهورية " ورئيس تحريرها محمد علي إبراهيم.. وأضافت أنه تظاهر عدد محدود لخليط متنافر من قوي المعارضة أمام مبني الجريدة بشارع رمسيس احتجاجاً علي تغطيتها لوفاة الشاب خالد سعيد الذي ابتلع لفافة بانجو وأثبت الطب الشرعي وجود آثار للحشيش ومخدر الترامادول في دمائه.. و قاد المتظاهرين أحمد سعد دومه الناشط والمدون وبمشاركة بثينة كامل الإعلامية الشهيرة وعايدة سيف الدولة ذات الميول الشيوعية وضياء الصاوي المنتمي لحزب العمل المجمد نشاطه والمحسوب علي جبهة مجدي أحمد حسين.. وكان أبرز الإعلاميين من الفضائيات العربية مصطفي كفافي من قناة "الجزيرة" الذي حاول التسجيل مع صحفيين بالجريدة لإظهار التعاطف الشعبي مع خالد سعيد الذي زعم المتظاهرون أن الجمهورية شوهت سمعته لكنهم رفضوا طلبه. وعكست الهتافات انفلاتاً خلقياً وترويعاً للصحفيين وأصحاب الفكر.. ردد المتظاهرون شتائم للصحافة القومية منها "قولوا للسلطة تلم كلابها.. وثورة مصر بأيدي شبابها" و"ياصحافة أمن الدولة.. الصحف القومية عار للديموقراطية".. وندد المتظاهرون بتقرير الطب الشرعي مرددين "لا شرعي ولا طب.. التحليل كدب * كدب".. ورفعوا لافتات تندد بوزير الداخلية وبالقيادة السياسية. و استمر تواجد المتظاهرين نحو الساعة. وتردد أنهم سيكررون التظاهر في أماكن أخري هذا الأسبوع بالقاهرة والإسكندرية ضد السلطات والنظام وصحيفة "الجمهورية".. وتعد هذه المظاهرة تحديداً أول مظاهرة للإرهاب الفكري ضد صحيفة مصرية.. الطريف أن مدبري التجمع ينادون بالحرية والديموقراطية والرأي الآخر. لكن يبدو أنهم يريدون أن يقتصر ذلك عليهم دون غيرهم. وجاء أيضا فى أبرز عناوين الجمهورية: -العادلي: السيناوية محور اهتمام القيادة السياسية -مبارك وصالح استعرضا الوضع في المنطقة ونتائج القمة -ندوة مركز "الجمهورية" للدراسات والأبحاث السياسية والأمنية اليوم عن الحراك السياسى فى الشارع المصرى - النيابة تتسلم التقرير النهائي للصفة التشريحية للقتيل خالد سعيد -حبوب منع حمل للرجال.. مرة كل 3 أشهر