أُفرج أمس الأربعاء عن الناشطين الذين تم اعتقالهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مكتب جريدة "الجمهورية" بالإسكندرية يوم الثلاثاء بالتزامن مع وقفه احتجاجية أمام المقر الرئيسي للجريدة بالقاهرة احتجاجا على وصف الشاب خالد سعيد "شهيد البانجو" بينما تقول منظمات حقوقية وشهود عيان إنه قتل متأثرًا بتعذيب الشرطة له. وأثناء اعتقالهم، قال النشطاء إن الأمن استولى على كافة متعلقاتهم من كاميرات وهواتف، غير أن عددا آخر من الناشطين قد تمكن من الإفلات من يد قوات الأمن. والمعتقلون، هم: أحمد ثابت وأحمد فهمي وإسلام عزيز وهادي محمود وحسام الدين حسين وأحمد محمود وآخرين أفرج عنهم بنفس يوم الاعتقال. وردد المتظاهرون هتافات ضد محمد علي إبراهيم رئيس تحرير "الجمهورية"، من بينها: "يا صحفي السلطة يا مأجور، بكره السلطة الحاكمة تغور"، وهتافات أخري تطالب بالتحقيق في جريمة قتل خالد سعيد، الذي وصفته جريدة الجمهورية علي في مقالات رئيس تحريرها ب "شهيد البانجو". وكان نشطاء يقدر عددهم ب250 ألف شخص أطلقوا "جوربا" بعنوان "الجمهورية" مع وضع علامة "x" عليها وطالبوا بمقاطعة الجريدة والاحتجاج أمامها وتجهيز الشعارات المنددة لرئيس تحريرها. من جانب آخر، وردا على قيادة الدكتور محمد البرادعي للوقفة الاحتجاجية بالإسكندرية يوم الجمعة الماضية يعتزم العديد من أنصار الحزب "الوطني" القيام بوقفة احتجاجية ضد ترشحه لرئاسة الجمهورية، بعد أن كانوا وصفوه في وقت لاحق ب "مجرم الحرب"، وستقام الوقفة في التاسع من يوليو بحديقة سعد زغلول بمحطة الرمل.