رغم أزمة المياه التى يعانى منها بعض المواطنين فى الأماكن النائية والتى تؤدى فى بعض الاحيان إلى اختلاط مياه المصارف بمياه الشرب .. كشفت "المصرى اليوم" عن دراسة جديدة تبرز إهدار 40% من مياه الشرب بالقاهرة إضافة إلى الفواتير التى لا يتم تحصيل قيمتها من المستهلكين بسبب الوصلات التى تعمل دون عدادات، وسوء حالة مواسير شبكة المياه، أو بسبب السلوكيات الخاطئة، مثل رش الشوارع والحدائق وغسيل السلالم بمياه الشرب، وكذلك الأدوات الصحية المنزلية المتهالكة". وقل المهندس مصطفى الشيمى، رئيس قطاع المشروعات فى المدن الجديدة بشركة مياه القاهرة. أن الشركة تنتج حوالى 6.4 مليون متر مكعب فقط من مياه الشرب يوميا، بينما لا تحّصل سوى قيمة 3.5 مليون متر مكعب من المياه المنتجة. وأشار الشيمى إلى أن الشركة بصدد تغيير جميع مواسير المياه "الإسبيستوس" فى جميع أحياء القاهرة، وقال: ردًّا على سؤال أحد الأعضاء حول سوء حالة شبكة المياه بمدينة السلام وعدم استغلال 3 خزانات موجودة بالمنطقة، إن هذه المدينة لديها شبكة مواسير متهالكة تم إنشاؤها منذ 35 سنة، وجار حالياً تجديدها وتطوير الخزانات الموجودة حتى تدخل الخدمة مع نهاية العام الحالى. من جانبه، أرجع أحد مسؤولى الشركة زيادة فواتير المياه مؤخرا، إلى قيام الفصل بين فواتير الشقق السكنية والشقق ذات النشاط التجارى، موضحاً أن الشركة كانت تحاسب جميع شقق العقار بنسبة واحدة، وهو الخطأ الذى تم تداركه حاليا. وجاء ايضا فى ابرز عناوين المصرى اليوم : -مبارك فى رسالة للبابا نقلها "شهاب": "القانون الموحد" ينتهى خلال شهري -مظاهرتان بواشنطن ولندن اليوم وغداً احتجاجاً على مقتل "خالد سعيد" -وزير الاستثمار يرفض دعم الطاقة ويقول: "الأغنياء وحدهم يستهلكون السولار والكهرباء" -"المصرى اليوم" تسأل وزراء خارجية أوروبا عن المونديال: الإسبانى يتنبأ بالنهائى رغم الهزيمة.. والبريطانى متفائل.. والألمانى يطلب الثأر.. والإيطالى يخشى الحسد -هدنة" للتفاوض: القضاة يؤجلون "عموميتهم".. والمحامون يجمدون الاعتصامات