ذكرت صحيفة الحمهورية الصادرة صباح اليوم على صدر صفحتها الأولى أن امتحان التفاضل وحساب المثلثات للصف الثاني الثانوي جاء أمس حلقة جديدة في سلسلة الصدمات الكهربائية القاسية التي يصاب بها الطلاب منذ بدء امتحانات هذا العام. وقالت الصحيفة إن الطلاب خرجوا في جميع لجان الجمهورية في حالة يرثي لها.. وانتشرت حالات الاغماء والانهيار العصبي بين الطالبات.. لدرجة اصابت الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان بالرعب والقلق مما أدي إلي امتناعهم عن فتح أبواب المدارس خشية اعتداء أولياء الأمور الذين كانوا يتربصون بهم بالخارج وهو ما حدث بالفعل في لجنتي يوسف السباعي الثانوية بالنزهة والسلام الاعدادية بغمرة. جاءت مسائل الامتحان تعجيزية وبعضها من خارج المنهج المقرر وعجز معظم الطلاب عن الإجابة عليها في الوقت المخصص..استمرت عمليات التصحيح الشامل لكراسات إجابات طلاب المرحلة الأولي في اللغة الانجليزية بعد اعتماد نتيجة العينة العشوائية التي بلغت 83.7% بزيادة 18.5% عن العام الماضي..أكد المصححون في معظم لجان تقدير الدرجات في القطاعات الأربعة ان هذه النسبة لا تعبر عن المستوي الحقيقي للامتحان الذي جاء صعبا بدليل عدم حصول أي طالب علي الدرجة النهائية وزيادة اعداد الحاصلين علي درجة النهاية الصغري وهي 10 درجات من 25 درجة بعد صدور تعليمات شفوية برفع درجة الطالب الذي يحصل علي 8 درجات إلي 10 درجات ليتحول من راسب إلي ناجح..أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أمس ان نسبة النجاح في تصحيح عينات اسئلة اللغة الانجليزية اعلي من العامين الماضيين وبلغت أكثر من 84% وان عدد الحاصلين علي 90% فأكثر 2000 طالب وطالبة من 19 ألف طالب..اضاف خلال زيارته أمس لمدينتي سوهاج وناصر بحي شرق سوهاج يرافقه الفريق محسن النعماني محافظ سوهاج والدكتورة إرماما نكور مدير منظمة اليونسيف في مصر ود. محمد سيد ابراهيم رئيس جامعة سوهاج ان الطلاب أولادنا ونضع مصلحتهم أمام اعيننا وهم أمانة في أعناقنا وكل واضعي الاسئلة والمصححين آباء ولهم أبناء وليست لهم عداوات مع الطلاب.
