هبة أيوب - عيون ع الفن: أثار خبر إنتاج الفنانة الكبيرة سميرة سعيد لألبومها الجديد على نفقتها الخاصة، دهشة المهتمين بعالم وصناعة الغناء في العالم العربي، خاصة وأن الجميع يعلم أن سميرة واحدة من أعضاء شركة "عالم الفن" التي يملكها المنتج الكبير محسن جابر. هذه الدهشة لم تدم طويلاً بعد أن قررت سميرة أن تكشف الأسباب الحقيقية التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار، وهو غضبها من طريقة معاملة محسن جابر لها في الفترة الأخيرة، وعدم اهتمامه بالترويج لألبومها الأخير كما يجب، بل وتفضيل بعض مطربي الشركة عليها، والذين يأتي في مقدمتهم تامر حسني وميادة الحناوي. ليس هذا فقط بل إن المفاجأة الكبرى كانت تصريح سميرة لوسائل الإعلام بأن محسن جابر لم يتحدث معها في تجديد تعاقدها مع الشركة، وهو ما جعلها تفهم بشكل غير مباشر أنه لم يعد يرغب باستمرار التعاون بينهما. وبشكل عام فإن استراتيجية عمل محسن جابر لم تعد مفهومة لدى البعض مؤخراً، فهل يتجه الى التركيز على نجم واحد (تامر حسني)، خاصة وأنه يردد دائماً أن تامر هو الورقة الرابحة في عالم الفن، وأنه مؤمن بقدراته الفنية الكبيرة، أم أنه سيسير على خطى جمال مروان، صاحب شركة ميلودي، وعلى شعاره الجديد " إحنا مش بنعمل فن، إحنا بنعمل فلوس"؟!!.