أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه لا يستبعد ان تكون القاعدة وراء الاعتداءين اللذين استهدفا مترو موسكو وأوقعا 38 قتيلا وأكثر من 100جريح. وقال لافروف في كندا: "جميعنا نعرف جيدا ان ارهابيين يعملون في السر وينشطون بقوة على الحدود بين افغانستان وباكستان"، واضاف "نعرف انه يتم الاعداد للكثير من الاعتداءات فيها ليس فقط لتنفيذها في افغانستان وانما في دول اخرى. في بعض الاحيان يمكن ان تصل هذه المسارات الى القوقاز الروسي". من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في حديث تلفزيوني ان الحركات الارهابية العالمية مرتبطة ببعضها وتمثل "العدو المشترك". وبعد ان رفضت الاجابة على سؤال محدد حول اعتداءات موسكو، كشفت كلينتون مع ذلك ان "موسكو تواجه مشاكل منذ عدة سنوات مع الشيشان واماكن اخرى في الاتحاد الفدرالي الروسي"، واوضحت "لن اذهب الى حد القول ان جميع (المجموعات) تشكل نفس الحركة ولكن هناك بدون شك موضوع مشترك بينها جميعا". واختصر رئيس الوزراء فلاديمير بوتين زيارة الى سيبيريا، متوعدا باستئصال الارهابيين.وقبل ذلك اكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الذي بدت عليه شدة التأثر أن مكافحة الارهاب تشكل اولوية مطلقة وأنها ستستمر "بلا هوادة حتى النهاية".