تنشر جريدة الحرية والعدالة، في عددها الصادر اليوم الخميس، ملفًا عن صمود أحرار الطلاب أمام بطش داخلية الانقلاب، وذلك تحت عنوان: صمود الطلاب يفقده صوابه.. وإدارة هندسة تستقيل، مليشيات الانقلاب تواصل اعتداءاتها الوحشية بالرصاص الحي والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع ضد الطلبة، الأمن يقتحم المدينة الجامعية للنبات ويعتدي عليهن بالهروات والغاز وسط استغاثات عاجلة منهن ويقتحم مدينة البنين بمدينة نصر ويقوم بحملة اعتقالات عشوائية. وتضمن الصفحة الثالثة عددًا من الأخبار الهامة مثل "الانقلاب الفاشل سيلغي الدعم لمواجهة الإفلاس، جنايات القاهرة تتنحى للمرة الثانية عن نظر قضية أحداث مكتب الإرشاد، استقلال القضاء: الاستفتاء على دستور الانقلاب خيانة عظمى وإهدار للمال العام، رفيق حبيب: الانقلاب يراهن على قمع الشعب المصري من اللحظة الأولى، قويسي: الانقلاب سيفشل مهما طال الأمد ودول خليجية تمارس دور المندوب السامي، تجديد حبس حرائر المنصورة الثلاث 15 يومًا، شيحة: الشباب يبنون بثورتهم وطنًا حرًا ويعيدون أمجاد الماضي". وتطوف الصفحة الرابعة بين أخبار محافظات الجمهورية ومنها الفيوم "5 مظاهرات حاشدة تهتف "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، الإسكندرية تنتفض بخمس تظاهرات حاشدة لرفض الاعتداء على طلاب الأزهر، الدقهلية: مليشيات الانقلاب تختطف 6 متظاهرين، أسيوط: مليشيات الانقلاب تعتدي على طلاب الأزهر بالغاز وتعتقل 7 طالبات، المنيا: المحكمة ترفض استئناف النيابة وتخلي سبيل 88 من رافضي الانقلاب، نائب رئيس جامعة سوهاج يؤكد: مظاهرات الطلاب سلمية، بني سويف: طلاب الثانوية والجامعات يتظاهرون ضد جرائم الانقلاب العسكري. وتعرض الصفحة الخامسة تحقيقا تحت عنوان: الانقلاب الدموي.. يدنس الحرم الجامعي، بلطجية واعتداءات الرصاص الحي والخرطوش والغاز على الطلاب لقمع الحركة الطلابية، الحرم الجامعي.. محارب العلم والثقافة خط أحمر لا يجب تجاوزه، الانقلابيون فقدوا أعصابهم أمام الحراك الطلابي الرافض لهم والمطالب بالشرعية. وتنشر الصفحة السادسة بعض الأخبار الهامة، ومنها "محسوب: الانقلاب على الثورة تم على ثلاث مراحل آخرها إعلان السيسي، "مواطنون ضد الغلاء" تتقدم ببلاغ ضد شركات المحمول ورئيس جهاز تنظيم الاتصالات، الآلاف بميدان الجيزة للتنديد بالاعتداء على طلاب الجامعات، أهالي المهاجرين بالإسكندرية يمنعون مليشيات الانقلاب من اقتحام القرية". وتنشر الصفحة الأخيرة أسباب استقالة المستشار وليد شرابي من منصة القضاء.