أكد الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، أن دولة الانقلاب العسكري بمصر تسعى لترسيخ وجودهم في الحكم أيا كان الثمن ولو كان علي حساب استقلال الدولة أو الخصم من السيادة الوطنية, مشيرا الي ان الانقلابيين سلموا البلاد للدب الروسي بأطماعة بإيجاد بدائل لمنافذه البحرية في البحر المتوسط بعد أن أصبحت قاعدته في اللاذقية مهددة بسبب الثورة السورية. وقال محسوب في تدوينه له عبر موقع "فيس بوك" أن الترحيب بزيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين لمصر املا في أن تسهم الزيارة في تحسين الوضع الدولي للانقلاب ولتعويض النقص في أسلحة مواجهة المظاهرات السلمية بعد تردد أوربا وأمريكا في توريدها. واضاف ان الطرفين(العسكري , الروسي) لم يدركا حتى الآن حجم ثورة الشعب المصري التي لم يفرط في الديموقراطية.. فكيف يتصورون أنه سيفرط في السيادة..؟