قال الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطي ان المذابح المتتالية تمثل ، ذروة مشهد عملية الإقصاء الدموي، والإبادة السياسية، والتي تمثل جوهر مخطط الانقلاب العسكري. واكد حبيب في تدوينة له علي " فيس بوك" ان الهدف أصلا هو استئصال قوى التيار الإسلامي، خاصة جماعة الإخوان المسلمين. واضاف :" حتي يتم ترسيخ اركان الانقلاب العسكري ، يبحث قادة الانقلاب عن مبررات وغطاء حتي يمكن الاستمرار في مخططات الانقلاب العسكري ، مثل حماية الامن القومي ولذا يحاول قادة الانقلاب تصور الوضع وكأن الامن القومي مهدد، والديمقراطية وما نتج عنها تمثل تهديدا للامن القومي . وتابع :لا مخرج للانقلاب العسكري حتي يؤمن مساره الا باشعال موجات عنف مدبرة واذكاء حالة من النزاع الاهلي ، تصل الي حد التهديد بحرب اهلية حتي يصبح الحكم العسكري هو الملاذ الاخير للمجتمع ، فيقبل المجتمع الحكم العسكري ظنا منه انه مؤقت ولظروف طارئة ، وقبل ان يفيق المجتمع او بعضه يجد نفسه امام حكم عسكري مستمر وراسخ ، يصعب الوقوف امامه.