قال الدكتور عبد الناصر عبد العال ،خبير الاقتصاد الرقمي تعليقا على أزمة نقص أنابيب الغاز في مصر، : مما يثير السخرية أن الحكومة تستورد الغاز لضرب المتظاهرين ولا تحاول سد العجز في غاز الطهي وتترك ربات البيوت والأمهات والحوامل يحملن أسطوانات الغاز على رؤسهن ساعات من أجله." وأضاف عبر" فيس بوك " : إسرائيل وضعت أياديها على حقول الغاز المصرية في البحر المتوسط، وهناك نزاع إسرائيلي- تركي وإسرائيلي- فلسطيني وإسرائيلي- لبناني على حقول الغاز في البحر المتوسط، لكن العسكر غضوا الطرف عن قيام إسرائيل بالتوغل في الحدود البحرية المصرية والاستيلاء على حقول الغاز المصرية -حسب صحيفة الأهرام المصرية-، فبدلا التحالف مع تركيا ولبنان وفلسطين للمحافظة على حقوق المصريين وهذه الدول في غاز المتوسط، يتعاون الانقلابيون مع إسرائيل على محاصرة حماس وخنق سكان غزة وتركيعهم. وتابع :مما يثير السخرية أن إسرائيل تعرض تصدير الغاز التي تسرقه من الحقول المصرية إلى مصر، لو كان الرئيس مرسي في الحكم لاتهمه الإعلام الدجال بتهريب الغاز لغزة وبالتقصير في حقوق المصريين في غاز المتوسط، لكن الله أراد أن يفضح الانقلابيين ويبرىء الرئيس مرسي من تهمة تهريب الغاز والبنزين والكهرباء إلى غزة." واشار الي أن تحالف الشرطة مع البلطجية جعلهم يحتكرون ويسيطرون على تجارة الغاز والبنزين، كما أن الجفاء مع دولة قطر أثر على تدفقات شحنات الغاز القطرية التي كانت تقدمها كمنح أو بأسعار مدعمة." واختتم تدوينته : كيف ينسى المفوضون أن عبدالفتاح السيسي كان مديرا للمخابرات الحربية، وكل العلاقات مع إسرائيل بما فيها تصدير الغاز كانت تمر من خلاله وبعد مباركته؟ كيف ينسىوا أن تقصير المخابرات الحربية والمخابرات العامة كان سببا في انفصال جنوب السودان وأعطى إسرائيل موطىء قدم في أعالي النيل؟ ..على من فوض السيسى أن يسأله عن حقوق مصر في غاز البحر المتوسط."