قالت الدكتورة نادية مصطفي استاذ العلوم السياسية ان تسريبات أحاديث الفريق عبد الفتاح السيسي بواسطة شبكة رصد تثير أسئلة عن كيف ولماذا ومن، متسائلة ماذا عما أذاعه عبدالرحيم علي في لقائه مع لميس الحديدي يوم السبت 26 أكتوبر 2013 بشأن مضمون اتصالات التليفون المحمول للأستاذ أحمد عبدالعاطي مدير مكتب الرئيس وعدد من قيادات الاخوان؟ وتسالت مصطفي في تدوينة لها علي فيس بوك :" من هو عبدالرحيم علي ليتسلم مثل هذه المواد؟!..ومن الذي سلمها له ليذيعها علي الهواء؟ محللاً فحواها وفق تأويله الخاص ؟! قائلاً : ان لديه 5000 مضمون اتصال يقوم علي تحليلها لينشر بنتائج هذا التحليل تقرير للرأي العام عن كيف كان يحكم د.مرسي وأدوار الاخوان معه؟". وأوضحت استاذ العلوم السياسية ما الغرض من ذلك كله في هذه الآونة؟ أليس هذا تدخلاً في مسار قضايا ينظرها القضاء وللتأثير علي الرأي العام؟ ألا يمس هذا الأمن القومي ومن قبله الأمن الانساني؟ وقالت :" نحن نتحدث عن شركات محمول لديها ملايين العملاء . ألا يأمن هؤلاء علي اتصالاتهم؟ ما هي القوانين التي تنظم خصوصية هذه الاتصالات وتحترمها؟!.. ومن سمح لعبدالرحيم علي ان يحصل عليها ويذيعها!". واكدت مصطفي ان خطورة هذا الفعل ودلالته لا تقل عن الخطورة التي يدعيها الانقلابيون لتسريبات السيسي التي تخص جريدة المصري اليوم أما ما يتباهي به عبدالرحيم علي فهو يخص كل مصري ...!!! وأختتمت :"اذا من الذي يحمي خصوصيتنا كمواطنين ؟! من يحمي حقوق المحاكمة العادلة بدون تأويلات مسبقة ل د. مرسي وفريقه الرئاسي المختطف معه ؟! أم نحن مرة أخري أمام التضحية بمقتضيات الأمن الانساني حماية وحقوق الانسان والحريات تحت ذريعة "الأمن القومي"؟!