نفى د. محمد علي بشر، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب والقيادي الإخواني، صلة التحالف أو الإخوان بأي وفد يقابل سلطة الانقلاب. وقال في تصريحات: إن التحالف والإخوان جزء منه، فوض أشخاصا بعينهم للنظر في المبادرات والتفاوض مع كل الأطراف، هم وحدهم المسئولون عن أي قرارات داخل التحالف، مشددا على أن أي شخص آخر لا يمثل إلا نفسه. نفى د. بشر علمه بأي مبادرات أو أطروحات جديدة على الساحة السياسية، وقال: "نسمع كل يوم عن مبادرة جديدة لكن لم تصلنا حتى الآن مبادرة جادة يمكن أن نجلس على أساسها للحوار". وأضاف: الأجواء الحالية غير صحية لإجراء أي حوار في ظل حالة عدم وجود ديمقراطية، نافيا وجود أي مبادرات أو حوارات مع أي جهة سواء داخليا أو خارجيا، مرحبا في الوقت نفسه بأي مبادرة تطرح لإنهاء الوضع القائم على أساس احترام الشرعية.