أكد محمد علي بشر القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو ما يسمي تحالف دعم الشرعية أنه ليس عضواً فى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان منذ إستقالته بعد تعيينه محافظاً للمنوفية ثم وزيراً للتنمية المحلية سابقاً. وأدان بشر فى تصريح خاص لقناة الجزيرة الفضائية الحادث الذى وصفه بالمروع الذى وقع اليوم فى محافظة الاسماعيلية، سائلاً المولي عز وجل أن يرحم أموات القوات المسلحة وأموات جميع أبناء الشعب المصري. وأشار إلى أنه لم يكن هناك مبادرة من قبل الفقيه الدستوري أحمد أبو المجد، موضحاً أن ما جاء هو مجرد إتصالات لمعرفة وجهات النظر ولكن المفأجاة كانت المطالبة بإعترافات لا نعترف بها. وأوضح أن التحالف لا يمكن أن يساوم على ما وصفه ب"الشرعية"، مشيراً إلى أن التحالف لا يضع عقبات أمام إجراء حوار ولكنه يتمسك بالعودة إلى مسار الديمقراطية وإنهاء ما أسماه ب"الإنقلابات" على الشرعية التي وجدت. وأضاف أنه يحترم كل من خرج يوم 30 يونيو ومطالبهم الديمقراطية التى كانت تطالب بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وليس تعطيل الدستور وحل مجلس الشوري كما حدث فى الخارطة التى تم وضعها فى 3 يوليو. وكشف أن الأجواء الحالية غير صحية لإجراء أى حوار فى ظل حالة عدم الديمقراطية -على حد قوله-، نافياً وجود أى مبادرات أو حوارات مع أى جهة سواء داخلياً أو خارجياً، مرحبا فى الوقت نفسه بأى مبادرة تطرح لإنهاء الوضع القائم على أساس إحترام "الشرعية"، على حد وصفه.