استنكر حسن القباني - الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن القضائي - موقف القضاء المتخاذل من جرائم القتل والتعذيب التي تودي بحياة المواطنين داخل سجون ومعتقلات الانقلاب العسكري الدموي والتي راح ضحيتها اثنين من معارضي الانقلاب العسكري الدموي . وقال القباني في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك: " القضاء شريك في هذه الجرائم طالما استمر صمته وتجاهله لواجبه في التفتيش على السجون وأماكن الاحتجاز". وأكد القباني - منسق حركة صحفيون من أجل الاصلاح، أن القضاء سلطة وليس ملك لسلطة أو أفراد، موضحاً أن من بين القضاة أناس شرفاء لا يخشون إلا الله وينتصرون للحق . من جانبه أكد المستشار محمد عوض رئيس بمحكمة استئناف الاسكندرية أن القضاء يحتاج إلى تطهير وأن كثيرا منهم في ركاب السلطة ويعملون وفق إرادتهم دون النظر إلى قانون أو دستور. وكان مواطنان من مؤيدي الشرعية ورافض الانقلاب قد توفيا داخل سجون الانقلابيين خلال اليومين الماضيين هما الدكتور صفوت خليل الذي وافته المنية بسجن المنصورة لعدم تلقيه العلاج وهو مريض بالسرطان وعبد الوهاب محمد الكاشف الذي توفي بعد التعذيب في سجن المنيا العسكري.