كشف استطلاع للرأي عن هوية الرئيس القادم أن 61% من المصريين يريدون رئيساً مدنياً، بينما 30% يؤيدون أن يكون الرئيس القادم له خلفية عسكرية، و 9% فقط تريد الرئيس القادم عسكريا في الخدمة. وتتوافق النتيجة حسب مراقبين ومصادر صحفية مقربة من سلطة الانقلاب ، مع تصاعد الحراك الثوري ضد الانقلاب العسكري الدموي ، والمساعي الحثيثة للترويج لحكم العسكر وترشيح قائد الانقلاب للرئاسة وانشطار الانقلابيين ووجود صراعات في الخفاء بينهم . وحول النتائج التى تعد ضربة قوية للانقلاب والعسكر قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون " جاءت النتيجة مفاجأة لنا، مشيرة الى ان المركز توقع أن يميل المزاج العام للمصريين إلى تمكين شخصية عسكرية ... واكدت ان هذه النتيجة تعكس أن المصريين وصلوا لدرجة جيدة جداً من النضج السياسي تسمح لهم بالتفرقة بين مشاعرهم تجاه كيانات أو أشخاص، ورؤيتهم للمستقبل السياسي للبلاد. وهو أمر مبشر بأنهم سيحسنون الاختيار." بحسب تعبيرها . يذكر، أن الاستطلاع اجرى على عينة في 16 محافظة على مدار خمسة أسابيع، وجزء منه تم إجراءه عبر الإنترنت لمدة أسبوع، وشملت العينة 84% تحت 50 سنة و16% فوق 50 سنة.