أصدر مركز ابن خلدون اليوم نتائج استطلاع للرأي عن هوية الرئيس القادم لمصر أظهر فيه أن 61% من عينة الاستطلاع يريدون رئيساً مدنياً، بينما 30% يريدون أن يكون الرئيس القادم ذو خلفية عسكرية، و نسبة 9% فقط يريدون الرئيس القادم عسكري في الخدمة. وشمل استطلاع الرأي أيضاً قياس درجة تفاؤل المواطنين بمستقبل مصر والتي وصلت إلى نسبة 65%، ونيتهم في المشاركة في خارطة الطريق من خلال عمليات التصويت المتوقعة في المرحلة القادمة، حيث أبدى 81% من عينة الدراسة عزمهم على المشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. وتعليقاً على نتائج تحليل الاستطلاع، قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون "لقد جاءت النتيجة مفاجأة لنا، حيث كنا نتوقع أن المزاج العام في مصر يميل إلى تمكين شخصية عسكرية وفاءاً للدور البطولي العظيم الذي قامت به قواتنا المسلحة في الأشهر الأخيرة. لكن هذه النتيجة تعكس أن المصريين قد وصلوا لدرجة جيدة جداً من النضج السياسي تسمح لهم بالتفرقة بين مشاعرهم تجاه كيانات أو أشخاص، ورؤيتهم للمستقبل السياسي للبلاد. وهو أمر مبشر بأنهم سيحسنون الاختيار." جدير بالذكر، أنه تم تطبيق الاستطلاع في 16 محافظة على مدار خمسة أسابيع، وجزء منه تم إجراءه عبر الإنترنت لمدة أسبوع، وشملت العينة نسبة 84% تحت 50 سنة و16% فوق 50 سنة.