دعت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ودعم فلسطين وائتلاف أسطول الحرية، حكومة الانقلاب العسكري الدموي في مصر لوقف ما وصفته بالعقاب الجماعي لسكان قطاع غزة وتشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع من خلال الإجراءات المصرية في فتح وإغلاق معبر رفح البري الوحيد بين غزة والعالم الخارجي. وقالت اللجنة الدولية في بيان لها ، إن مصر أغلقت معبر رفح في وجه المسافرين الفلسطينيين أكثر من مائة مرة منذ الانقلاب علي الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي. وطالبت اللجنة الدولية جنبا إلى جنب مع التحالف الدولي لأسطول الحرية، السلطات المصرية بفتح المعبر في كلا الاتجاهين لجميع الأغراض السلمية، بما في ذلك الحركة التجارية الكاملة، خاصة الوقود، ودعت كذلك جميع المؤسسات في العالم التي تتعاطف مع القضية الفلسطينية إلى التحرك والاتصال مع كافة السفارات المصرية والقنصليات ومطالبتها بالتوقف عن "تشديد الحصار على غزة". كما طالبت جميع المؤسسات والأفراد المعنيين بحقوق الإنسان وكل المتضامنين الدوليين مع غزةوفلسطين في العالم بضرورة الاتصال عبر كل الوسائل الممكنة مع السفارات أو القنصليات ، والطلب منها بشكل حازم التوقف عن إجراءات تشديد الحصار على غزة"، كما حثت الجميع على التوقيع وتبادل عريضة تطالب بفتح معبر رفح. من جانبه أدان "مركز الشؤون الفلسطينية" في لندن ما أسماه ب "الممارسات اللاأخلاقية التي يقوم بها عسكر مصر ضد الكل الفلسطيني بشكل عام وأبناء قطاع غزة بشكل خاص، والتي زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة لتصل حد القتل والاختطاف والاعتقال والسجن". يشار إلى أن حكومة الانقلاب عادت إغلاق معبر رفح -الذي يعد المنفذ الوحيد لسكان غزة- وذلك بعد فتحه جزئيا ليومين (الأربعاء والخميس)، وفق آلية طارئة لسفر فئات من ذوي الاحتياجات الإنسانية.