انتقد الكاتب المتخصص حسن القباني- منسق حركة صحفيون من أجل الإصلاح - الدعوي التي قدمها رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ضد جماعة الاخوان المسلمين مستغلا الانقلاب وجرائمه، مؤكداً أن هذه الدعوى تصلح كبلاغ سب وقذف للاخوان ضد رفعت السعيد . واستعرض القباني في تدوينة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أربع ملاحظات علي الدعوي تؤكد عدم جدواها وتدين مقدمها، وهي البعد السياسي والقضائي والقانوني والثوري . وقال القباني : "سياسيا .. حزب فاشل لا ينجح بنسبة تذكر في اي انتخابات مزورة قبل الثورة او نزيهة بعد ثورة 25 يناير، قدم دعوي قضائية فارغة ضد جماعة لها شعبية وفازت وسط تحالفاتها بالأغلبية في 6 استحاقات، لحلها ومصادرة ممتلكاتها .. وهذا يعني أن رفعت التعيس سياسيا، مُصر علي التعاسة والانتكاسة" . وأضاف منسق حركة صحفيون من أجل الإصلاح، أما قضائيا فيجب وقف نظر الدعوي ضد جماعة الاخوان ، لان القضاء دخل في خصومة سياسية مع الاخوان بعد مشاركة عناصر متحكمة فيه وقيادية في الانقلاب العسكري، وتنحي القضاء عن الكيد السياسي واجب في هذا الوقت، وهذا دور المجلس الخاص في مجلس الدولة، انتظارا حتي لأحكام القضاء في الاتهامات الموجهة لقادة الاخوان . وشدد القباني علي أنه من الناحية القانونية فان كل بنود الدعوي لغو سياسي عقيم ، ولم يقم علي وجودها قرائن، وكلها كلام جرائد، واتهامات مرسلة، لم يثبت علي صحتها دلائل وقرائن بعد، مشيرا الي ان كل القضايا الملفقة ضد الاخوان مازالت محل نظر، وقبل ذلك كان الاخوان محل ترحيب من التعيس وغيره من التعساء في عصابة الانقلابيين، والدعوي تصلح لتكون بلاغ سب وقذف ضد رفعت التعيس سياسيا . وأوضح القباني انه من الناحية الثورية فانه لا شرعية لاي قرارات او احكام تحت ارهاب وضغوط الانقلابيين .. وما بني علي باطل فهو باطل وهو والعدم سواء ، مؤكدا أن اللعب بورقة القضاء في الصراع السياسي هو اهانة للقضاء ، والثورة ستكنس اي عبث تم بالقضاء".