أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" قرار المجلس الأعلي للصحافة بإقصاء الكاتب الصحفي الكبير ممدوح الولي من منصبه كرئيس لمجلس ادراة الاهرام، وكذلك التعتيم الإعلامي علي أهالي سيناء واستيلاء الانقلابيين علي ماسبيرو. ووصفت الحركة ما حدث مع الولي بأنه انتقامي وسقطة كبيرة، وباطل قانونا لأنه مخالف للوائح وقرار تعيينه الإداري. وقال الكاتب الصحفي حسن القباني، منسق الحركة: نتضامن مع الولي ونرفض ما حدث معه، ونطالبه برفع دعوي قضائية ضد هذا القرار الباطل، الذي سيسقط حتما كما سيسقط الانقلاب الباطل عما قريب. وانتقدت الحركة إصدار قرارات بمنع كتاب وسياسين كبار مناهضين للانقلاب من دخول ماسبيرو والاصرار علي العودة بالتلفزيون الي زمن صفوت الشريف، مؤكدة أن هذا قرار فاضح يكشف توجه الانقلابيين الحالي بالعودة الي ما قبل ثورة 25 يناير. وفي شأن آخر، اعتبرت الحركة أن عدوان الانقلابيين علي سيناء في الظلام وبعيد عن الاعلام محاولة فاشلة لفرض نجاح علي الحدود لم يحدث في الداخل ضد وهم اسمه الإرهاب، ويكشف عداء الانقلابيين المفرط ضد الحقيقة وفرسانها.