«أنجلو جولد أشانتي» تضخ استثمارات جديدة بمنجم السكري خلال الفترة المقبلة    يلا كورة يكشف.. موعد انطلاقة ريفيرو مع الأهلي    يغيب عن باقي الموسم.. فيران توريس يخضع لعملية جراحية    اجتماع الانظباط.. الأهلي وبيراميدز ينتظران مصير نقاط القمة.. والزمالك خارج الحسابات    بوكيه ورد وإعادة المعاش.. هيئة المعاشات تعتذر للفنان عبد الرحمن أبو زهرة    ترامب: يمكن أن أسافر إلى تركيا في حال حدوث شيىء ما    وزير خارجية العراق: نؤكد دعمنا لخطة مصر بشأن إعادة إعمار غزة    توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق تطوير التعليم ومعهد بحوث الإلكترونيات لدعم الابتكار والتكنولوجيا    وزير النقل: وصول أول قطار مكيف للخط الأول لمترو الأنفاق لميناء الإسكندرية    وزير الإسكان ومحافظ الشرقية يبدآن جولة تفقدية بعدد من مشروعات المياه والصرف الصحي بالمحافظة    خالد بيبو: حمزة علاء تهرّب من تجديد عقده مع الأهلي    مصرع شخص صدمه قطار بأسوان    ضبط مالك مطبعة بحوزته 52 ألف مطبوع تجاري بدون تفويض في القاهرة    قمة بغداد.. أبو الغيط: نتطلع لرسالة موحدة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية فورا    المهرجان القومي للمسرح يعلن فتح باب المشاركة في مسابقة التأليف المسرحي ضمن دورته 18    مفاجأة بشأن شكل الامتحانات الإلكترونية للمتقدمين لوظائف معلمي الحصة    وفاة إسرائيلية متأثرة بإصابتها خلال عملية إطلاق نار في الضفة الغربية أمس    حكم قضائي جديد يخص طلاب الثانوية العامة| بماذا حكمت المحكمة؟    تفاصيل عودة اختبار السات SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية بعد 4 سنوات من الإلغاء «القصة الكاملة»    محمد البهي رئيس لجنة الضرائب: التسهيلات الضريبية في صالح الصناع..    تفاصيل جولة محافظ الدقهلية في شوارع المنصورة..صور    البدري وخشبة على رأس العائدين.. وصول الوفد الأول من الرياضيين المصريين القادمين من ليبيا    منتخب مصر للدراجات يقترب من التتويج بلقب البطولة الأفريقية    وزارة التضامن تقر قيد 4 جمعيات في 3 محافظات    لليوم الثاني.. 21 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالمنيا    طقس مائل للحرارة في شمال سيناء    اليوم.. طلاب الشهادة الابتدائية الأزهرية يؤدون امتحان الدراسات الاجتماعية في الإسكندرية    أولى جلسات محاكمة نجل الفنان محمد رمضان.. بعد قليل    نظر طعن المتهم بقتل «فتاة البراجيل».. ونيابة النقض توصي ب تأييد الإعدام    ننشر توصيات مؤتمر البيئة الطبي بجامعة قناة السويس    جديد عن ليبيا| اقتحام السجون.. وحفتر للليبيين: انضموا إلينا أو الزموا بيوتكم    الليلة.. عرض فيلم «الممر» في دار الأوبرا برعاية مهرجان الأقصر    قبل افتتاح المتحف المصري الكبير.. ما هي أبرز الجوائز التي حصل عليها؟    جامعة بنها تواصل قوافلها الطبية بمدارس القليوبية    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بأسيوط    آيزنكوت: لقاء ترامب مع أحمد الشرع نذير سوء لإسرائيل    مشتريات العرب تصعد بالبورصة في مستهل نهاية جلسات الأسبوع    ترامب: بايدن أسوأ رئيس للولايات المتحدة.. ولدينا أقوى جيش في العالم    تعرف على مدة إجازة رعاية الطفل وفقا للقانون    الصحة تنظم مؤتمرا طبيا وتوعويا لأهمية الاكتشاف المبكر لمرض الثلاسميا    أمين عام الناتو: لدينا تفاؤل حذر بشأن تحقيق تقدم فى مفاوضات السلام بأوكرانيا    حظك اليوم الخميس 15 مايو وتوقعات الأبراج    هانئ مباشر يكتب: بعد عسر يسر    كيف تتخلص من ارتفاع ضغط الدم؟ 3 طرق فعالة دون أدوية    نماذج امتحانات الصف الخامس الابتدائي pdf الترم الثاني جميع المواد التعليمية (صور)    تباين آراء الملاك والمستأجرين حول تعديل قانون الإيجار القديم    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    حريق بمدفن سعد زغلول بمنطقة الخليفة    تصاعد التوتر في ليبيا.. محتجون يقتحمون محيط مقر الحكومة في طرابلس    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    اللقب الثالث.. بولونيا يقهر ميلان ويتوج بكأس إيطاليا    رابطة الأندية تدعو فرق الدوري الممتاز لعقد اجتماع لهذا السبب    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: مقتل وإصابة 26 قبطيًا.. داعش يتبنى والإخوان تدين والسيسي يحتفل في شرم الشيخ

حظيت الجريمة التي تعرض لها 3 حافلات تابعة للأقباط بالقرب من “دير الأنبا صموئيل” بمركز العدوة بمحافظة المنيا والذي أسفر عن مقتل 7 وإصابة 19 آخرين بأولوية ثانية في صحف النظام التي اهتمت بمنتدى الشباب واحتفالات السيسي في شرم الشيخ كأولوية أولى. ويعتبر الحادث هو الثالث خلال سنة ونصف ومن أهم نتائجه، تزايد معدلات الخوف لدى الأقباط عموما، القضاء على مشروع مسار العائلة المقدسة، التوظيف السياسي من جانب النظام والمتاجرة في الغرب بدماء الضحايا لكسب تعاطف دولي ودعم النظام العسكري. وتسويق شرعيته باعتباره رأس الحربة في الحرب على ما يسمى بالإرهاب دون النظر إلى الأسباب التي دفعت شباب إلى اليأس والارتماء في أحضان داعش والتنظيمات المسلحة وهو قمع النظام ودمويته وإجهاضه للمسار الديمقراطي.
وفي 26 مايو 2017، أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن اعتداء وقع في محافظة المنيا، وأسفر عن مقتل 29 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء، بعد إحراق إحدى السيارات التي تقل المسيحيين إلى دير الأنبا صموئيل، ورد الجيش المصري آنذاك بتنفيذ عدد من الضربات الجوية داخل الأراضي الليبية دون انتظار نتائج التحقيقات.
وفي ديسمبر 2017، قُتل 29 قبطياً في تفجير داخل كنيسة ملاصقة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس في قلب القاهرة، وسبقه اعتداء في إبريل من العام نفسه، راح ضحيته 45 شخصاً في هجومين استهدفا كنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية، أثناء احتفال الأقباط بأحد الشعانين، واستغل السيسي هذا الحادث في فرض حالة الطوارئ على جميع أنحاء البلاد منذ حينها.

جاء في مانشيت “المصري اليوم”: (الإرهاب يهاجم زوار “دير الأنبا صموئيل”.. استشهاد 7 وإصابة 19.. الرئيس: سنلاحق الجناة.. والإرهاب لن ينال من إرداة امتنا)، وبحسب مانشيت “الوطن”: (استشهاد 7 مواطنين وإصابة 7 فى هجوم قرب “دير الأنبا صموئيل”.. الرئيس ينعى الشهداء: سنواصل مكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة.. و”مدبولى” يوجه 3 وزراء بدعم ضحايا الحادث)، ومانشيت “اليوم السابع”: (دماء الشهداء لن تضيع.. استشهاد 7 وإصابة 7 آخرين على أتوبيس به أقباط فى المنيا.. تحرك سريع واحترافى من أجهزة الأمن.. (1)السيسى ينعى شهداء دير الأنبا صموئيل ويؤكد : عازمون على مكافحة الإرهاب.. (2) رئيس الوزراء يتابع تداعيات الحادث مع وزراء الداخلية والصحة والتضامن الاجتماعى..(3) النائب العام يكلف فريقا من النيابة بالمتابعة.. (4) إدانات واسعة من الأزهر والكنيسة الإنجيلية ومنتدى شباب العالم).
وكتبت صحيفة “عربي بوست”: (مصر.. قتلى وجرحى في هجوم على حافلة تقلُّ أقباطاً كانوا في طريقهم إلى دير بالمنيا) حيث نقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصدر أمني لم تسمه، أن «الطريق الرئيسي للدير، الذي شهد الهجوم، مغلق طبقاً للتعليمات الأمنية؛ نظراً إلى خطورة موقعه بالظهير الصحراوي، وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه». وأوضح المصدر الأمني أن «الضحايا كانوا قد استخدموا دروباً فرعية للوصول إلى الدير»، مؤكداً أنه «تتم ملاحقة مُنفذِي الهجوم»، دون تفاصيل أكثر. في حين قالت الكنيسة المصرية، في بيان، إن المعلومات الأولية للحادث تشير إلى استهداف 3 حافلات، إحداها تقلُّ عائلة من سوهاج (جنوب)، عائدة من الدير عقب إتمام طقس كنسي للأطفال؛ ما أسفر عن وقوع إصابات، لم تحددها. وأضافت أن «حافلتين أخريَين من المنيا (وسط)، تعرضتا لاعتداء بإطلاق نار بالقرب من دير الأنبا صموئيل؛ ما أسفر عن وقوع عدة إصابات أخرى، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 7 شهداء حتى الآن»، دون تحديد.
في السياق كتبت صحيفة “العربي الجديد”: (“داعش” يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي في المنيا) حيث أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، عبر وكالة “أعماق” للأنباء التابعة له، مسؤوليته عن هجوم اليوم الجمعة، الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل قرب دير في محافظة المنيا بجنوب مصر. وحسب الأسقف العام لمحافظة المنيا، الأنبا مكاريوس، فإن مسلحين هاجموا الحافلة بالأسلحة النارية حال اقترابها من دير الأنبا صموئيل، ولاذوا بالفرار، في وقت أفاد فيه شهود عيان بأنّ أعداد الضحايا ما زالت مرشحة للزيادة، بعد نقل عدد من المصابين في حالة خطرة إلى مستشفى الشيخ فضل بمركز بني مزار (شمالي مدينة المنيا). وسادت حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة تجاهل التلفزيون الرسمي، وجميع الفضائيات الخاصة، تغطية الحادث أو نقل تفاصيل عنه، واستمرارها في بث الأخبار المتعلقة ب”منتدى شباب العالم” الذي تبدأ فعالياته اعتباراً من الغد، وتستمر لمدة 4 أيام، في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية السيسي.
الإخوان تدين هجوم كنيسة المنيا
ورغم تبني تنظيم داعش الهجوم المسلح؛ حاولت صحف وقنوات موالية لتحالف الثورات المضادة الربط بين الجماعة والاعتداء المسلح على الأقباط حيث كتبت “سكاي نيوز عربي” والتي تبث من الإمارات: (سر هجوم المنيا.. دعاية إخوانية يائسة بعد اصطياد “عشماوي”) وفي ذات السياق أصدرت الجماعة بيانا تدين فيه هذه الجريمة حيث كتبت صحيفة “عربي 21”: (“الإخوان” تدين حادث دير الأنبا صموئيل(حيث دان المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، طلعت فهمي، حادث دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا (جنوب القاهرة)، قائلا إنه “جريمة نكراء ندينها، وعلى عسكر الانقلاب وأجهزة الأمن التي تفرغت لاعتقال الأبرياء من أبناء مصر؛ نساء وشبابا ورجالا، القيام بمهمتها الأساسية لحماية المواطنين من هذه الجرائم”. وأضاف- في بيان له، مساء الجمعة:” على عسكر الانقلاب الإعلان عن الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة، خاصة أن كل الجرائم التي وقعت من هذا النوع لم يتم الكشف عن فاعليها، ولَو تم تقديم متهمين حقيقيين لمحاكمات علنية لعلم الشعب المصري أنه لا إرهاب في مصر إلا إرهاب الانقلاب”… ويشار إلى أن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له أعلن مسؤوليته عن الهجوم. ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه خلال نحو عام ونصف العام قرب الدير ذاته، أيار/ مايو 2017، إذ قتل 29 وأصيب أكثر من 20 شخصا، في هجوم مسلح استهدف حافلتين كانتا تقلان مسيحيين إلى الدير نفسه، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه آنذاك.
منتدى شباب العالم.. السيسي يحتفل بشرم الشيخ:
جاء في مانشيت “الأهرام”: (الرئيس يفتتح اليوم الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم.. قضايا السلام والتطوير والإبداع تتصدر المناقشات)، وفي مانشيت “أخباراليوم”: (انطلاق منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.. الرئيس يفتتح اليوم أعمال المنتدى بمشاركة شخصيات دولية و5 آلاف شاب.. مدينة السلام تتزين بالأعلام .. والمشاركون يزورون الأماكن السياحية)، وبحسب مانشيت “الشروق”: (اليوم.. انطلاق منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ.. السيسى يصلى الجمعة فى مسجد الصحابة .. وإجراءات أمنية مشددة لتأمين المنتدى.. (ص3): وزير الداخلية يتفقد المطار.. ويؤكد: تقنيات متطورة لفحص الحقائب .. وتفتيش دقيق للمترددين على جنوب سيناء.. .. المنتدى يناقش قضايا الأمن المائى ودور القوة الناعمة فى مواجهة التطرف الفكرى والإرهاب .. ويبحث سبل تقليص الفجوة بين الجنسين وفرص العمل فى عصر الذكاء الاصطناعى)، وفي مانشيت “اليوم السابع”: (“شباب العالم” على منصة “شرم الشيخ”.. المنتدى الثانى يطلق اليوم بمشاركة الرئيس السيسى و5000 من شباب العالم.. إجراءت مكثفة لتأمين الضيوف.. دولات تفقدية لوزير الداخلية بالنقاط المنية والأكمنة الثابتة والمتحركة ووحدات التدخل السريع والإجراءات بمطار المدينة).
والتنكيل بالإخوان وهدم فيلا ممدوح حمزة
كتبت صحيفة “عربي 21” تقريرا بعنوان: (“نساء ضد الانقلاب” بمصر تدعو لهبة شعبية لاستعادة روح الثورة( حيث نددت حركة نساء ضد الانقلاب -حركة مصرية معارضة- بحملة الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن، في الساعات الأولى من صباح الخميس، ضد عدد من نشطاء حقوق الإنسان. وأسفرت الحملة عن اعتقال 8 سيدات عاملات في مجال حقوق الإنسان، وقالت الحركة في بيان لها وصل “عربي21” نسخة منه إنه “أمام هذه الجريمة الجديدة نقف في ذهول من انتهاك السيسي ونظامه لكرامة المرأة وحقوقها وحريتها، الأمر الذي وصل لاعتقال الحقوقيات والناشطات، ما يعد جريمة في حق الإنسانية بأكملها وسط ذلك الصمت المقيت من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية”.
وفي ذات السياق أصدر المجلس الثوري بيانا مماثلا : (المجلس الثوري: إجرام النظام يجعل مستقبل مصر على المحك( حيث قالت مها عزام رئيس المجلس: إن “ما أقدمت عليه سلطة الانقلاب من اعتقال مجموعة من النشطاء الحقوقيين والقانونيين أغلبهم من النساء، وسرقة محتويات منازلهن وإخفائهن قسريا يعد عملا من أعمال إرهاب الدولة التي تمارسه سلطة الانقلاب منذ استيلائها حكم مصر وسط صمت دولي فاضح”. وأشارت “عزام” إلى أن ما وصفتها بعصابة الانقلاب لا تقيم وزنا لحقوق الإنسان التي فرضتها الشرائع السماوية وأقرها المجتمع الدولي، داعية إلى “الإفراج الفوري عن النساء المختطفات”. وأضافت:” مع تأزم المشهد السياسي المصري الذي وصل لحد خطير من الفوضى وعنف الدولة الذي راح ضحيته عديد من أبناء الوطن وسط نهج قمعي تنتهجه سلطة الانقلاب أصبح لزاما على الجميع العمل على استعادة الثورة واستكمالها لإزاحة الكابوس الجاثم على صدر مصر”.
وكتبت صحيفة “عربي 21”: (معارض مصري يكشف تفاصيل تحطيم فيلا يمتلكها بالقاهرة (حيث كشف الأكاديمي والمهندس الاستشاري، ممدوح حمزة، تفاصيل اعتداء أفراد بزي مدني تزعمهم رئيس حي السيدة زينب بالقاهرة وفي حماية قوات الأمن على فيلا يمتلكها بأحد أحياء بالقاهر. وقال حمزة: “امتدت أعمال الهدم والتحطيم 3 أيام متتالية دون إذن قضائي ودون أي سند من القانون، إلا ذكرهم أن معهم أمرا من محافظ القاهرة”. واضاف: “في 28 آب/ أغسطس قام بعض الشباب الذين لا أعرفهم بعمل بروفات لمسرحية جديدة داخل الفيلا بعدما طلبت إحدى صديقاتي مساعدة هؤلاء الشباب، فوافقت على الفور دون معرفة أي تفاصيل، ثم جاءت قوات الأمن وألقت القبض عليهم لفترة وأطلقت سراحهم بعد ذلك”، مؤكدا أن “تلك المسرحية لم تكن سياسية على الإطلاق”. وأكد في تصريحات خاصة ل”عربي21″ أن “الأفراد الذين كانوا يرتدون زي مدني في وجود قوات الأمن أخذوا كل محتويات الفيلا من أجهزة وأثاث غالي الثمن، حتى مفاتيح الكهرباء قاموا بسرقتها، ثم قاموا بتشميع الفيلا بالشمع الأحمر”.
الحرب على المعلمين.. تجريم الدروس الخصوصية
كتبت “الشروق”: (“التعليم”: مستمرون فى استهداف مراكز الدروس الخصوصية)، وبحسب “اليوم السابع”: (الحبس والغرامة عقوبة “الدروس الخصوصية” فى مشروع قانون جديد.. “التعليم” أرسلت مشروع القانون ل”النواب”: ونصوصه تتضمن العقوبة بغرامة لا تقل عن 50 ألفا من يعطى درسا خصوصيا فى سنتر.. والحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن 3 سنوات إذا تكرر الجرم.. وتفعيل الضبطية القضائية منتصف نوفمبر)، وفي “صوت الأمة”: (نقيب المعلمين: لا أعرف شيئا عن وزارة التربية والتعليم. و”شوقى” يتجاهلنا”).
التمهيد لرفع أسعار الوقود
نشرت “أخباراليوم”: (ص20-21): دراسة اقتصادية: سعر لتر الوقود فى مصر “الأرخص” عالميًا.. نستورد 30% من الوقود بتكلفة 14.5 مليار دولار سنويًا.. 1.5 تريليون جنيه حجم الدعم فى السنوات الأربع الماضية.. منها 575 ملياراً فاتورة دعم الوقود).
في سياق مختلف كتبت “صوت الأمة”: (خطة عاجلة لإنقاذ الفول المدمس.. (ص4): عبدالمؤمن: الأمراض الفيروسية أدت إلى ابتعاد الفلاح عن زراعة الفول).
عامان على كارثة التعويم.. المواطن يعاني
نشرت “الوطن” ملفا موسعا بعنوان : (عامان على التعويم.. اقتصاد يخرج من أزمته ومواطن ينتظر الفرج.. شهادات الثقة: إشادة دولية بقرار تحرير سعر الصرف.. الاستثمارات الأجنبية: مصر أصبحت الوجهة الأولى فى أفريقيا.. الصادرات: نمو متواضع و”التعويم” لم ينجح حتى الآن فى تحقيق المتوقع .. التضخم: عامان من الشد والجذب بين البنك المركزى والسوق لتحجيم الأسعار.. مصرفيون: “التحرير” أنقذ مصر من كارثة .. قطاع الأعمال: “التعويم” أسقط الشركة القومية للأسمنت).
البرازيل تتعهد بنقل سفارتها للقدس
كتبت “المصري اليوم”: (الرئيس البرازيلى يقرر نقل سفارة بلادة فى إسرائيل للقدس.. نتنياهو يرحب.. الجامعة العربية تندد.. والفلسطينيون: خطوة استفزازية وغير قانونية)، ونشرت صحيفة “مدى مصر” تقريرين بهذا الشأن: الأول بعنوان: (حماس تطالب مصر بسرعة إدخال المنحة
تطورات قضية خاشقي.. «إسرائيل” تدعم القتلة
كتبت صحيفة “العربي الجديد”: (قضية خاشقجي.. نتنياهو يستنفر لإنقاذ “بن سلمان”.. نتنياهو يخشى على استقرار السعودية في حال تمت محاكمة قتلة خاشقجي .. رئيس الحكومة الإسرائيلية والسيسي يطالبان ترامب بمواصلة دعم “بن سلمان”.. “تل أبيب” تذكر بأهمية التعاون مع الرياض و”المنامة” تحتفي بموقف الاحتلال .. النرويج والمانيا تصعدان وبومبيو يمدد المهلة لأسابيع)، وبحسب “الشروق”: (واشنطن: ردنا على مقتل خاشقجى يستغرق بضعة أسابيع.. مسئول سعودى : بن سلمان لم يصف الصحفى بأنه “إسلامى خطير” خلال اتصاله مع كوشنر وبولتون),
في سياق أعم كتبت ترجمت صحيفة “عربي 21” تقريرا بعنوان: (نيوزويك: الشرق الأوسط سيشهد زلزالا أضخم من الربيع العربي) حيث نشرت مجلة “نيوزويك” مقالا لرئيس المعهد المصري للدراسات، ووزير التخطيط المصري السابق، الدكتور عمرو دراج، ينتقد فيه موقف الإدارة الأمريكية والغرب عموما بسبب دعمهم للنظم المستبدة في بلادنا كالسيسي وبن سلمان وغيرهم. محذرا من أن «التهاون مع الاستبداد لن يجلب الاستقرار الإقليمي، ولن يخدم المصالح الأمريكية». كما يحذر مما وصفها بالحرب الخفية التي يشنها السيسي على سيناء وأنها تهدد بكارثة إنسانية. كما يحذر من إفلات قتلة الصحفي جمال خاشقجي من العدالة مؤكدا «مثل هذه الجريمة تنتهك المعايير الدولية الاخلاقية والقانونية كلها، وتهدد الأمن العالمي إن لم يجلب المجرمون للعدالة».ويضيف أن «المستبدين، مثل ابن سلمان والسيسي، يعتمدون على غطاء المجتمع الدولي للاستمرار في ارتكاب جرائمهم؟ فكيف حظي السيسي باستقبال على السجاد الأحمر هذا الأسبوع في ألمانيا، في الوقت الذي ترتكب فيه الجرائم كل يوم في مصر بأمر منه؟ بالطبع يجب علينا رفع أصواتنا للمطالبة بالعدالة لجمال، ومحاكمة القتلة مهما علت مناصبهم».
ثم يحذر بقوله «”القضية لم تنته بعد، فإن زلزالا -أكبر بكثير مما بدأ في تونس- سيحدث، يجب حماية الديمقراطية لتدعم بصفتها قيمة أخلاقية بغض النظر عن أي اعتبارات ثقافية أو
محلية». مطالبا الغرب عموما بضرورة إعادة ضبط بوصلة الدبلوماسية بخصوص الشرق الأوسط، والتركيز على الأنظمة القمعية في المنطقة أمر مهم جدا، إن كانت هناك رغبة في الإبقاء على أي شكل من أشكال النظام العالمي أو إعادته”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.