التحمت مسيرات منطقة الهرم والعمرانية الحاشدة مع مسيرات المهندسين فى أكبر تجمع وحشد بشرى لا يقارن إلا بما حدث فى ثورة 25 يناير، وإن كانت بعض التقديرات تؤكد أن أعداد اليوم أكثر منه. وبالرغم من المسافات الطويلة التى قطعها المتظاهرون إلا أن هتافاتهم لا تزال تزلزل شوارع السودان ضد الانقلاب العسكرى وقائده السفاح وضد بلطجية الداخلية وعلى جمعة وشيوخ السلطة. ومع سير المسيرة فى الشوارع ينضم إليها عدد من المسيرات العشوائية التى انطلقت من مساجد مختلفة عقب صلاة الجمعة.