قال عبد الرحمن سعد الكاتب الصحفي ان الصحف القومية اختطفها رؤساء تحرير، وصحفيون "أمنجية"، مؤكدا ان هؤلاء اعتبروا هذه المؤسسات سُلمًا لتحقيق مصالحهم الخاصة، ومطامعهم الشخصية، ولا يهمهم أن يحترق الوطن، مقابل بقائهم في مقاعد "رؤساء التحرير واشار على صفحته الشخصية على موقع فيس بوك الى أن عددا من الإعلاميين الانتهازيين يقودون المشهد المصري إلى حرب أهلية، بنشر تقارير أمنية مفبركة، تحرض ضد محافظات مثل المنيا ومدن مثل كرداسة، ، والعريش.. وضد المواطنين المعارضين للانقلاب وأكد سعد أن رؤساء التحرير هؤلاء، لكونهم مرتزقة، وأنصاف موهوبين، يقومون بوضع أسمائهم على تلك التقارير، باعتبارها مانشيتات وانفرادات حصرية، موضحا انهم بذلك يقدمون فروض الولاء والطاعة لسلطات الانقلاب، حتي لا تغيرهم في أقرب حركة تغييرات صحفية. وأضاف أن تلك التقارير مليئة بالتناقضات والفبركات والأكاذيب ويتطوع بصياغتها صحفيون - أمنيون - ومع ذلك يسلمونها لرؤساء التحرير بحثا عن دور وليقدموا فروض الولاء لهم مؤكدا أن تلك التقارير تفتقر معايير المهنية وتنقل عن مصادر مجهولة ولفت سعد الى مانشيتات من هذا اللون منها مانشيت جريدة الأهرام اول امس بعنوان: "مؤامرة جديدة لزعزعة الاستقرار بتورط سياسيين وصحفيين ورجال أعمال.. و"الأهرام" يكشف الحلقة الأخيرة من اتفاق الشاطر والسفيرة الأمريكية لتقسيم مصر..القبض على 37 إرهابيًا بعد إجهاض مُخطط عزل الصعيد، وإعلان الاستقلال". ولفت الى أن هذه التقارير تحرض على "الصحفيين"، باعتبار أنهم ضمن أركان مؤامرة تستهدف الدولة، وتتهمهم بانهم ضالعون فيها، لكنها لا توضح كيفية ضلوعهم في تلك المؤامرة المزعومة، رغم تأكيدها أن هناك "مخططًا تم رصده استهدف ضرب الاستقرار في الشارع المصري بمشاركة سياسيين وصحفيين ورجال أعمال".