نشبت أزمة جديدة بين شيخ الأزهر أحمد الطيب وجنرال الانقلاب عبدالفتاح السيسي؛ حيث قالت “الشروق”: (الطيب يكلف رئيس المعاهد بتسيير أعمل وكيل الأزهر خلفا لشومان)، وتضيف “الدستور”:(“3” مرشحين لخلافة شومان فى وكالة الأزهر)، وتساءل موقع “عربي 21”: (ماذا تعني إطاحة السيسي بالرجل الثاني في الأزهر الشريف؟) حيث أطاحت سلطة الانقلاب العسكري في مصر بالرجل الثاني في الأزهر الشريف من منصبه، مخالفة بذلك رغبة الشيخ أحمد الطيب، بالتجديد لوكيل المشيخة المقرب منه، وهو ما اعتبره مراقبون أزمة جديدة في سلسلة أزمات الأزهر مع عبدالفتاح السيسي. ورفضت مؤسسة الرئاسة التجديد للشيخ عباس شومان، للمرة الثانية بمنصب وكيل الأزهر الشريف، رغم تقديم شيخ الأزهر طلبا رسميا بمد خدمة شومان لمدة عام ثان بعد انتهاء مدته الرسمية في سبتمبر 2017، ما دفع شيخ الأزهر لتعيين شومان بمنصب الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، الإثنين. وحول تفسير ذلك، يرى الأستاذ في جامعة الأزهر ياسر محمد، أن الإطاحة بالرجل الثاني في الأزهر ورفض النظام طلب الطيب بالتمديد له، هي “وسيلة ضغط على الشيخ الطيب لتمرير أعمال معينة أو محاولة للضغط عليه للتغيير في مناهج الأزهر”، مضيفا ل”عربي21″، أن “هناك أشياء أخرى سوف تظهر الأيام المقبلة”. وفي تعليقه قال مساعد رئيس تحرير الأهرام الأسبق أسامة الألفي، إن “الدكتور شومان من الشخصيوحوللمؤثرة في الأزهر وهو شخصية قوية لا تتهاون في أمور الدين وليست سلسة القيادة يسهل الضغط عليها، ثم إنه من أبرز مساعدي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر”. وحول دلالات عدم التجديد له أكد الكاتب الصحفي ل”عربي21″، أن ذلك “يعطي رسالة للشيخ الطيب أن السلطة غير راضية عن سياسته المستقلة بالأزهر بمنأى عن سياسات الدولة”، مضيفا: “ولا أستبعد أن تكون الخطوة التالية تغيير قانون الأزهر، بحيث يمكن للسلطة اختيار شيخ جديد للأزهر”. السيسي في الصين الموضوع الأبرز في صحف الثلاثاء هو متابعة قمة الصين_أفريقيا حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (مصر تقود أفريقيا لتحقيق الشراكة مع الصين.. السيسى يشارك فى قمة الصين إفريقيا.. ويستعرض اليوم الفرص الاستثمارية الواعدة بمصر.. وكالة الأنباء الصينية : التعاون بين البلدين نموذج لإنجاز التنمية والفوز المشترك.. السيسي يؤكد استمرار دعم القاهرة جهود التسوية السلمية بجنوب السودان). وفي مانشيت “الأخبار”: (الرئيس يشارك فى قمة التعاون الصينى الأفريقى ومنتدى الأعمال.. السيسى يلقى اليوم كلمة مصر فى القمة ويحضر مائدة مستديرة للقادة والزعماء .. دعوة مجتمع الأعمال لمؤتمر الاستثمار بشرم الشيخ ديسمبر القادم.. شين جين بينج: 60 مليار دولار دعمًا ماليًا للدول الأفريقية.. الرئيس يؤكد لسلفاكير مساندة مصر لجهود التسوية السياسية بجنوب السودان)، وبحسب مانشيت “اليوم السابع”: (مصر تجنى ثمار زيارة الرئيس ل”الصين”.. توقيع اتفاقيات ب20 مليار دولار.. وزير الخارجية : العلاقات المصرية الإثيوبية “مهمة”.. ومباحثات السيسى و”آبى أحمد” كانت حوارا على مستوى رفيع و”مميش”: وقعت 3 اتفاقيات مع شركات صينية عملاقة ب1.1 مليار دولار.. و”شى بينج” ل”ممثلى القارة السمراء”: لا نريد التدخل فى شؤونكم .. ولا نربط المساعدات بالشروط السياسية).
الفريق التراس: مشاكل مصر لن تحل في عامين أو ثلاثة تناولت الصحف تصريحات وزير الدفاع محمد أحمد زكي، حيث كتبت “الأهرام”: (وزير الدفاع: الأفضليية للأكفأ للقبول بالكليات العسكرية.. (ص3): خلال تفقده اختبارات القبول بالكليات العسكرية.. زكى: القوات المسلحة تنتقى رجالها بكل حيادية وشفافية)، وهي نفس المضامين التي تناولتها باقي الصحف بدون اختلاف. ونشرت “الشروق” تصريحات الفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع حيث كتبت( التراس: مشاكل مصر لن تنتهى فى عام أو اثنين أو ثلاثة.. رئيس “العربية للتصنيع”: أسعار السلع كلها بتزيد فى البلد إلا المخدرات فى متناول الجميع).. وكان أبرز من ورد من تصريحات التراس (مشاكل مصر لن تنتهي في عام أو اثنين أو ثلاثة، قائلاً: «لكن إحنا ماشيين صح»، موضحًا أن عام 2018 أفضل من 2017، وكل عام مصر تتحسن عما سبق، مضيفًا أن حديث عبدالفتاح السيسي حول وجود 21 ألف إشاعة في 3 أشهر لم يكن من فراغ، ولكنه في إطار موجه ضد الشعب المصري لتغيير ثقافته، واتجاهاته تجاه قضايا بعينها، مطالبا الشباب بضرورة تحصين أنفسهم أمام الحروب التي تشن ضدهم). ويضيف أن (المخدرات هي الشيء الذي لا يزيد سعره وفي متناول الجميع بمختلف الفئات المجتمعية، بدءًا من «الكولة، البانجو، الحشيش، أفيون، كوكايين وهيروين»، متابعا: «الأسعار كلها في مصر من شقق ووقود وأسعار بتزيد إلا المخدرات في متناول الجميع، وهي الحرب على الشباب، وهنحاربها بكل الوسائل»، مشددا على ضرورة تحصين الشباب المصري في مواجهة تلك التحركات خلال الفترة المقبلة). خسائر في صفوف الجيش بسيناء وانشقاقات بداعش ونشرت صحيفة العربي الجديد تقريرا (سيناء: انشقاقات في “داعش” وحملات الجيش تتعثر ) حيث منيت الحملات العسكرية للجيش على مناطق متفرقة من مدينتي رفح والشيخ زويد، خلال الأيام الماضية، بخسائر في المعدات والأرواح، نتيجة التصدي الشديد من قبل مجموعات تنظيم “ولاية سيناء”، الموالي لتنظيم “داعش”، الذي بدأ يعاني من انشقاقات في صفوف أفراده، بعد حملة لتسليم قادة التنظيم وأفراده أطلقها اتحاد قبائل سيناء، الذي يقوده رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، المقرب من أجهزة الاستخبارات المصرية. وأضافت المصادر أن التنظيم خدع الجيش بسماحه بالبدء في حملات عسكرية خلال الأسبوعين الماضيين، إلى أن أصبح الجيش يدخل تلك المناطق بالآليات غير المصفحة، بعد استغنائه عن الدبابات ومدرعات نقل الجنود، ما جعل من قوات الجيش لقمة سائغة أمام مجموعات التنظيم التي تجهزت للتصدي للحملات، مؤكدةً أن “ولاية سيناء” حقق إصابات مباشرة في صفوف الجيش، الذي أوقف الحملات العسكرية أخيراً بعد انسحاب قواته نتيجة الهجمات المتتالية التي وقعت في مناطق المقاطعة جنوب الشيخ زويد، وقوز خميس، غرب رفح. وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، ل”العربي الجديد”، إنه منذ هجوم التنظيم على كمين الكيلو 17، استقبل المستشفى أكثر من 16 جثة لضباط ومجندين من قوات الجيش والشرطة، نتيجة هجمات متواصلة طيلة الأيام الماضية، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، بعضها وصفت بالخطيرة، نتيجة التعرض لإطلاق نار وقذائف بشكل مباشر، فيما تم نقلهم إلى مستشفيات خارج سيناء لتلقي العلاج، مضيفةً أنه تم حظر الإعلان عن أي معلومات بخصوص القتلى، خلال الفترة الحالية تحديداً. وتأتي هذه التطورات في ظل إعلان التنظيم عن تنفيذه الهجوم العنيف على كمين الكيلو 17، غرب العريش، قبل عدة أيام، ما أدى إلى مقتل وإصابة 15 مجنداً مصرياً، فيما أكدت مصادر طبية، ل”العربي الجديد”، أن ثمانية مجندين من قوات الشرطة قتلوا، بالإضافة إلى 7 مصابين، وهو ما أكده بيان التبني الذي أصدرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم. وفي المقابل، ظهرت بداية الانشقاقات العلنية عن “ولاية سيناء”، الموالي لتنظيم “داعش”، بعدما نشر اتحاد قبائل سيناء، الذي يقوده العرجاني المقرب من أجهزة الاستخبارات المصرية، مقطعاً مصوراً لشخصين قال إنهما عنصران من التنظيم سلما نفسيهما في إطار الحملة التي أطلقها الاتحاد بهدف تسليم قادة وعناصر التنظيم، والتي نجح خلالها من الوصول إلى أحد قادة التنظيم، ويدعى ب ب، من سكان مدينة رفح، بواسطة أحد الأشخاص الذي أدلى بمعلومات عنه مقابل جائزة مالية قدرها مليوني جنيه، وهو الذي تم تسليمه في وقت لاحق إلى جهاز الاستخبارات المصرية. – هناك فرق كبير بين المرونة في مراجعة المواقف والتماس الرخص والانهزام أمام الواقع لكن صحيفتي المصريون وفيتو لم يعلقا على شيء من الحوار سوى عبارة («الإخوان»: لم نُخطئ حتى نعتذر.. وشعبيتنا تتزايد( وفقا ل”المصريون” و(الإخوان تهاجم المعارضة وترفض رسميًا الاعتذار عن أخطائها ) بحسب فيتو. وفي صحيفة العربي الجديد كتب وائل قنديل مقالا بعنوان (أخونة مصر على يد السيسي)، يقول قنديل: (من يتابع الخطاب الرسمي، والإعلامي، الصادر عن نظام عبد الفتاح السيسي، هذه الأيام، يتصوّر أن مصر كلها صارت من”الإخوان المسلمين”)، ثم يضيف (هذا الخطاب ليس اجتهادًا إعلاميًا أو نيابيًا، بل هو ترجمةٌ حرفيةٌ لما يردّده عبد الفتاح السيسي، كلما أمسك بميكروفون، واصفًا ثورة يناير بالمؤامرة التخريبية الفوضوية، بيد أن”اليناير فوبيا” تتفاقم الآن لتعتبر كل من انتمى للثورة إخوانيًا، ليرفع الستار على مشهدٍ غارقٍ في الكوميديا السياسية، تقول مفرداته إن النظام الذي يبتزّ الجماهير بأنه خلصهم من حكم الإخوان هو نفسه الذي يصبغ كل أشكال النقد والمعارضة والاحتجاج ضده باللون الإخواني الفاقع، وكلما شحبت الصبغة، أضاف عشرات الأسماء الجديدة إلى قوائم المتأخونين). ويتابع الكاتب (باختصار شديد، يجتهد نظام السيسي في صياغة معادلات جديدة تقول: كل معترضٍ إخواني، وكل منتقد خلية أخوانية نائمة، وكل تعبير عن السخط والتململ الشعبي من الفقر الاقتصادي والقمع الأمني هو صناعة إخوانية، يستوي في ذلك تظاهرة غاضبة في قرية، أو جملة عابرة في مقال صحافي تحمل انتقادًا، أو كلمة في برنامج تلفزيوني تتضمن نصيحةً أو تصويبًا لخطأ، فتستمر مفرمة الإقصاء والإبعاد لإعلاميين فقدوا بعض لياقتهم الفاشية)، وينتهي الكاتب إلى أن (هذه الهستيريا تقدّم الدليل بعد الآخر على أن هذه السلطة من الهشاشة بحيث تخيفها قطرة مطر أو نسمة هواء). الصحف تتبنى اتهام الأب المتهم بقتل طفليه بمدينة سلسيل بالدقهلية تابعت الصحف قضية المتهم بقتل ولديه في مدينة سلسيل بالدقهلية حيث تبنت الصحف اتحام الأب بارتكاب الجريمة وهو تبني لرواية الأمن السابقة التي تسببت في شكوك كبيرة واحتجاجات عارمة من أقارب وأصدقاء الأب المتهم حيث كتبت “الأهرام”: (المتهم بقتل طفليه: خططت للجريمة قبلها بأسبوع.. والإعدام يريحنى)، وفي “الأخبار”: (ص12): مفاجآت فى اعترافات قاتل طفليه بالدقهلية.. المتهم انهار بعد مواجهته بتفريغ كاميرات محطة وقود بفارسكور.. واعترف بالتفاصيل). ووفقا ل”الوطن”: (“استئناف المنصورة” : جلسة محاكمة عاجلة للمتهم بقتل طفليه.. بالمستندات .. “نظمى” خطط للجريمة قبل 10 أيام من تنفيذها.. اعترافات جديدة لقاتل طفليه: أنا مجرم.. “محمود”: الولاد ما عملوش أى صوت وأنا برميهم فى البحر وما اقدرتش أضربهم بسكينة لأنى كنت هفضل افتكرهم)، وبحسب “اليوم السابع”: (اعترافات جديدة لقاتل طفليه فى “ميت سلسبيل”.. المتهم: فكرت فى الجريمة قبل تنفيذها ب10 أيام.. وقتلتهما حتى أضمن لهما دخول الجنة.. والإعدام العقاب العادل). وبحسب المصري اليوم (أحمد موسى يطالب بإعدام قاتل طفليه بالدقهلية: لا تستمعوا لأكاذيب الإخوان (فيديو) . ملف الإخوان تنالت “الأخبار” (ص12) (تأجيل محاكمة 28 متهمًا بقضية إعلام الإخوان.. تأجيل إدارى لقضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد)، وقالت “الشروق”: (بدء محاكمة المتهمين فى قضية “المجلس المصرى للتغيير”) وهي أيضا قضية الإعلاميين لكن الشروق حاولت التهرب من إحراج النظام أنه يحاكم إعلاميين بهذا العنوان الغامض، وفي الأهرام (تأجيل محاكمة 28 متهما في قضية “إعلام الإخوان( حيث أجلت محكمة جنايات الجيزة، الدائرة 14 إرهاب برئاسة المستشار معتز خفاجى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أمس الإثنين، محاكمة 28 متهمًا بينهم إعلاميون ومقدمو برامج بقنوات إخوانية، والمقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017، حصر أمن الدولة العليا “طوارىء، في القضية المسماة ب”إعلام الإخوان”، إلى جلسة 2 أكتوبر لطلب الدفاع الاطلاع. حيث يحاكم حضوريا 9 بينما الباقون وعددهم 19 منهم سيدتان يحاكمون غيابيا. ونسبت النيابة للمتهمين أنه في غضون عامي 2017 و2018 أسسوا وتولوا قيادة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، وعملوا على التحريض ضد مؤسسات الدولة، وأمدوا جماعة إرهابية بمعلومات مادية بالأموال مع علمهم بما تدعو إليه تلك الجماعة، والمتهمون جميعهم روجوا لأغراض تلك الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي. من جانبه كتب دندراوي الهواري، المدير التنفيذي لليوم السابع” والمتهم بالتحرش بزميلته الصحفية، مقالا بعنوان (“أهل الباطل” يذبحون “أهل الحق” فقط فى مصر”).. وهو المقال الذي يهاجم فيه الإخوان ونشطاء ثورة 25 يناير، وكان الهواري كتب أمس مقالا بعنوان (وعادت «الكتلة اللزجة وكتائب التشويه والتشكيك» للظهور من جديد فى مصر!)، مضى فيه على نفس النسق فهو يقدم قرابين الولاء المطلق للأجهزة الأمنية أملا في حمايته.. لكن عنوان مقال اليوم مثير للسخرية فهو لا يعكس فقط حالة الإنكار بل يؤكد انفصام الشخصية والتماهي المطلق مع أباطيل النظام وعالمه الافتراضي الذي يكرس في نفوس ذبابه الإعلامي أنه الحق ومن يعارضون ظلمه واستبداده ودمويته هم أهل الباطل. ونشرت اليوم السابع تقريرا بعنوان (ماذا كشفت تحقيقات “أمن الدولة” مع عبد المنعم أبو الفتوح؟.. رئيس مصر القوية خطط لاستخدام الحزب كغطاء لتنفيذ مؤامرة الإخوان فى 2018.. والأمن الوطنى رصد تلقيه تكليفات من محمود عزت وإبراهيم منير بنشر الفوضى فى مصر). بدوره نشر موقع “عربي 21” حوارا مع طلعت فهمي المتحدث باسم جماعة الإخوان بعنوان (فهمي: خطط استئصال الإخوان لم تفلح ومراجعاتنا مستمرة )، حيث تضمن الحوار العناصر الآتية: – تجربة تشكيل جبهة رافضة للانقلاب من القوي السياسية انتهت بالقمع قبل أن تبدأ – نحن على استعداد للتعاون مع أي تحرك لتغيير الواقع البائس الذي تسببت فيه سلطة الانقلاب – محاولة شطب الإخوان من الساحة لتمكين العسكر “سفسطة” و” جعجعة ” فارغة من أي مضمون – المراجعات داخل الإخوان لم تتوقف يوما ومستمرون في تجديد خطط ورؤى الجماعة – استطلاعات الرأي تظهر تأييد الشعب للإخوان بسبب الصمود الأسطوري في السجون وخارجها – قوى إقليمية ودولية اتخذت من استئصال الإخوان هدفا وغاية لكنها لم ولن تفلح – الجماعة متجذرة في عمق المجتمعات ولا يمكن اقتلاعها بعواصف الظلم والطغيان – الميراث الفكري للإمام حسن البنا لايزال صالحا رغم مرور 90 عاما عليه – مساعي تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية في أمريكا لا تثير القلق وقمنا بالرد عليها بكل الوسائل المشروعة – قدمنا مشروعات للتغيير قبل وبعد ثورة يناير وتمسكنا بمسار التغيير الديمقراطي السلمي