نفى المستشار أحمد مكى نائب رئيس مجلس الدولة السابق، أن يكون قابل الرئيس محمد مرسى داخل القصر الرئاسى أو خارجه منذ 2006م، حيث اتى إلى نادى القضاة دفاعا عن استقلال القضاء واعتقل بسببها ثمانية أشهر مؤكدا أنه لم يره قط من وقتها وحتى الآن, مشيرا إلى أنه كان يزور صديقا له من القضاة الذين يعملون بالقصر بصحبة المستشار حسام الغريانى و"ذهبنا إليه ولم نقابل الرئيس", مشيرا إلى أنه صافح بعض الوزراء فقط. وأكد – مكى - خلال اتصال هاتفى لبرنامج مصر تقرر بقناة "الحياة 2" أنه لن يوافق على تولى أى حقبة وزارية وسيعيش مواطنا مصريا ويموت مواطنا مصريا حتى يستطيع أن يعيش حياة لا يحمل فيها إلا همومه وهموم وطنه يعبر عن آرائه القانونية كيفما يراها دون تدخل أى جهة فيها وبدون تقييد, مضيفا أنه جاء إلى القاهرة لحضور الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ليسهم فى الشق الخاص بالسلطة القضائية بناء عن طلبات الزملاء من القضاة. وأضاف أن التظاهرات التى حدثت أمام مجلس الدولة تعكس عدم ثقة بين الشعب والقضاة بعدما أقحم القضاء فى قضايا سياسية من خلال سياسيين بدلا من أن يتحاوروا فى مؤسسات قائمة يقومون برفع قضايا لهدم مؤسسات الدولة. وأوضح أن مصر لن تبنى فيها ديمقراطية إلا إذا حرصنا على بقاء المؤسسات الفعلية المنتحبة, حتى لو كان هناك اختلاف, مؤكدا أنه لن يكون هناك قضاء مستقل إلا إذا كان هناك شعب يعبر عن إرادته فى وضع قوانينه ودستوره حتى ولو كان مختلفا فى الرأى, مستنكرا ما يحدث فى قيام بعض من ينسبون أنفسهم إلى السياسيين أن يرفعوا قضايا ضد المؤسسات الشعبية المنتخبة ويقوم بحلها بدعوى قضائية مستغلا بنصوص وضعت فى النظام السابق وفى وجود الاستبداد.