امتدت المقاطعة العربية للانتخابات التي جرت مؤخرًا إلى العديد من الدول، وخاصة بين فئة الشباب، إعلانا لرفض الأوضاع التي وصلت إليها تلك الدول بعد اغتيال أحلام الشباب العربي في الإصلاح. ولم تتمكن ماكينات الدعاية الإعلامية الرسمية من تشجيع العرب على المشاركة في الانتخابات، كما لم تتمكن من إصلاح نقاط الضعف والعجز التي تعاني منها لإقناع الناخبين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع. هذا ما حدث في العراق ولبنان وتونس.. ومصر التي جرت فيها مسرحية هزلية لا ترتبط بالانتخابات إلا بالاسم فقط. "بوابة الحرية والعدالة" تستعرض في "الإنفوجراف" التالي عددًا من الأرقام والحقائق المهمة في هذا الشأن: