أكد أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس، أن الانقلابيون يثبتون دائما فشلهم وانهم ارتضوا طريق الفرقعات الإعلامية والدور الإعلامي الفضائي فقط دون ايجاد أي حلول حقيقية علي الأرض، وأن الأيدي المرتبكة لا تبني أوطان ولا تنهض بها. وأضاف أنه من الملاحظ أنه منذ الانقلاب المشئوم لم نجد أي انجاز وحيد علي الأرض، من الناحية الخدمية أو الاقتصادية أو حتي السياسية، فبمقارنة بسيطة بين الوضع قبل 3 يوليو والآن؛ نجد أن مكانة مصر علي الساحة الدولية قد تراجعت مئات الخطوات وأصبحت في شبة عزلة دولية، كما أن الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات تردت وتدهورت، مما يؤكد أن الانقلابيون لا يجيدون إلا الحديث لوسائل الإعلام وأن شغلهم الشاغل الآن هو كيفية تهيئة الرأي العام لاقتحام ميادين الحرية والصمود في رابعة والنهضة، مؤكدًا فى الوقت ذاته أنهم لن يجرؤ علي فعل هذا ولو فعلوا لن يهاجموا إلا أطراف الميادين فهذه هي سمة الجبناء دائما الذين يخشون المواجهة. وأضاف- في تصريح له- أن حق التظاهر السلمي بكافة صوره وأنواعه، وأننا سنواجه اقتحامهم لو حدث بمزيد من التصعيد السلمي الذي سيزيدهم حيرة وارتباكا، فكل ميادين مصر مفتوحة ومباحة ولن يرهبنا التهديد ولا الوعيد. وقال:" نوجه كلمة لقائد الانقلاب الدموي السيسي :إذا كان لديك ذرة واحدة من الحرص علي هذا البلد العظيم الذي تتدعي محبته، وإذا ما أردت إنهاء الأزمة -التي تسميه أنت بذلك- ونسميها نحن بلطجة سياسية وانقلابا دمويا، لديك خيارا وحيدًا وهو أن تتوجه فورًا إلي المكان المختطف فيه الرئيس مرسي، كي تناقش معه سبل العبور بمصر من الانزلاق في خطر داهم انت لا تراه، ولكن الاحرار يروه، وأيضًا نقدم لك اقتراحا هو إجراء الانتخابات البرلمانية في ظل الدستور الذي عطلته، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن بشرط أن يعود الرئيس إلي سدة الحكم مرة أخري ثم نجري استفتاًء شعبيا يتم مراقبته من قبل جميع المنظمات الدولية والعربية والإسلامية لاستكمال الرئيس مدته أم لا؟، لأننا لا نثق مطلقا في بعض القضاة الذين أيدوا الانقلاب، فالضمانة الدولية هي التي تشرف علي الاستفتاء حتي نضمن النزاهة والشفافية".