أكد المعتصمون في ميادين مصر ضد الانقلاب العسكري الدموي، أن تكرار الاعتداءات علي المتظاهرين السلميين، يشير إلى ضعف الانقلابيين وقلة حيلتهم في مواجهة جموع الشعب التي تتحرك يوماً بعد يوم غير عابئة بتلك الاعتداءات التي تدين فاعليها الذين لن يفلتوا من المحاسبة والعقوبة أمام محكمة الشعب القادمة بإذن الله . وقال بيان للمعتصمين، إنه بينما كان يقيم مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب صلاة القيام بميدان رمسيس فاجأتهم قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز والخرطوش على المتظاهرين السلميين مما أدى إلى إصابة العشرات من المصلين . وأوضح البيان أن حق التظاهر السلمي كفله الدستور الذي انقض عليه الانقلابيون وعطلوه، وهو حق كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية، وهو حق انتزعه المصريون في ثورتهم المجيدة ثورة الخامس والعشرين من يناير . وأضاف: "لقد تكررت حالات الاعتداء على المتظاهرين السلميين في ميادين رابعة العدوية وأمام نادي الحرس الجمهوري وفي رمسيس وهو أمر يشير إلى نية الانقلابيين في سفك المزيد من دماء المصريين الشرفاء الرافضين للانقلاب". وأدان جموع المعتصمين في الميادين مدبري هذه الاعتداءات والساكتين عليها من إعلام الانقلاب، وحملوا الانقلابيين كامل المسئولية عن أرواح المعتصمين، وعن كل قطرة دم تسيل من أي معتصم، وأهاب المعتصمون بالمنظمات الحقوقية أن تقول كلمتها في هذا الوقت العصيب الذي تتعرض في إنسانية المصريين المعتصمين للانتهاك على يد الانقلابين.