أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ثباته على مطالبه، وهي عودة الشرعية الدستورية كاملة متمثلة في الرئيس الشرعي بكامل صلاحياته والدستور الذي أقره الشعب ومجلس الشورى، وكذلك إنهاء الانقلاب العسكري الدموي وما ترتب عليه من آثار. وجدد التحالف، في بيان له اليوم الأحد، ترحيبه بكل الجهود والمقترحات الوطنية المخلصة للخروج من الأزمة والتي تستند على قاعدة الشرعية الدستورية مع تأكيده على أن مفتاح الحل هو عودة الرئيس مرسي. وأكد أنه لم يتلق أية دعوة من أي طرف لمناقشة أية مقترحات، مشددا على أن الأطراف التي قامت بالانقلاب العسكري الدموي أو باركته وتسببت في المذابح المروعة في الحرس الجمهوري والمنصة وكل ميادين مصر، غير مرحب بها، لأنها غير نزيهة" وأشار التحالف إلى أن مسيرة النصر لتحقيق أهداف الثورة ماضية في طريقها ولن يصرفها عن ذلك محاولات الانقلابيين الدمويين في افتعال معارك أو التجهيز لمذابح جديدة. وأكد أن قوة الثورة في سلميتها وأن الشعب المصري الذي خرج بالملايين في كل ميادين مصر في صورة سلمية حضارية لن يسمح لكل من تسول له نفسه من الانقلابيين بالاعتداء على المعتصمين السلميين في ميداني رابعة العدوية والنهضة أو أي من ميادين الثورة في كل ربوع مصر . وقال التحالف إن الأيام القادمة ستشهد فعاليات أكبر في كل أنحاء مصر، حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة.