أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أنه لم يتلق أي دعاوى من أي طرف لمناقشة الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدا ثباته على مطالبه وهي عودة الشرعية الدستورية كاملة متمثلة في الرئيس الشرعي بكامل صلاحياته و الدستور الذي أقره الشعب و مجلس الشوري. وأضاف التحالف في بيان نشره اليوم الاثنين، عبر الصفحة الرسمية على موقع "فيس بوك" أنه يرحب ويقدر كل الجهود و المقترحات الوطنية المخلصه للخروج من الأزمة و التي تستند على قاعدة الشرعية الدستورية، مع التأكيد على أن مفتاح الحل هو عودة الرئيس مرسي. وأشار التحالف إلى أن الأطراف التي قامت بما وصفه ب"الانقلاب العسكري الدموي" أو باركته و تسببت في المذابح المروعة في الحرس الجمهوري و المنصة و كل ميادين مصر ، غير مرحب بهم لأنهم غير محايدين و شركاء في الجريمة، على حد قول البيان. وأكد التحالف أن مسيرة النصر لتحقيق أهداف الثورة المباركة ماضية في طريقها و لن يصرفها عن ذلك محاولات "الانقلابيين" في افتعال معارك أو التجهيز لمذابح جديدة . وشدد التحالف في البيان أن قوى الثورة في سلميتها وأن الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين في كل ميادين مصر في صورة سلمية حضارية لن يسمح لكل من تسول له نفسه الاعتداء على المتظاهرين السلميين في رابعة والنهضة أو أي من ميادين الثورة في كل ربوع مصر و لن يقف الشعب المصري مكتوف الأيدي اتجاه هذه التصرفات الدموية و سيكون التفاعل الشعبي غير مسبوق. يؤكد التحالف أن الأيام القادمة سوف تشهد فعاليات أكبر في كل أنحاء مصر و حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة بإذن الله ودعا التحالف الشعب المصري في كل المحافظات اليوم الاثنين إلي مسيرات و فعاليات حاشدة في كل مكان و إلي مسيرة كبيرة في قلب القاهرة تبدأمن رمسيس بعد صلاة الظهر من مسجد الفتح، كما دعا إلي مليونية " معاً ضد الانقلاب و الصهاينة " و ذلك يوم الثلاثاء القادم بإذن الله وقال التحالف في بيانه "نذكر أبناءنا و إخواننا من الجيش المصري العظيم و أفراد الداخلية بعدم التعدى على المعتصمين المسالمين أو حصارهم أو سفك دمائهم و عدم الاستجابه لأى أوامر تدعوهم لذلك فلا طاعه لمخلوق في معصية الخالق و أن تكون بنادقهم و رصاصهم موجهاً إلي أعداء مصر فقط".