ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الدور العظيم للمرأة المصرية وتضحياتها الغالية في مسيرة الثورة المصرية الخالدة، فبعد تقديمها لعشرات الشهداء في ثورة 25 يناير، تواصل مسيرة العطاء في تقديم كوكبة أخرى من الشهيدات في مذبحة العار في المنصورة، والتي قام بها الانقلابيون العسكريون الدمويون وأتباعهم ولتضاف إلى المذابح الأخرى عند الحرس الجمهوري وكل ميادين مصر. وحذر التحالف في بيان له اللاعبين بالنار والذين انتهكوا كل المحارم وتخطوا كل الخطوط الحمراء في القتل العمد لنساء مصر الطاهرات العفيفات والذين خرجوا في مسيرات سلمية رفضا للانقلاب العسكري الدموي ونصرة للشرعية الدستورية، بأن ساعة الحساب قد اقتربت وأنه لن يفلت أحد من المسائلة والعالة مهما كانت رتبته ومنصبه. وأكد التحالف الوطني على موقفه الثابت أن المخرج من هذه الفتنة ومن هذه الأزمة هو عودة الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس الشرعي المنتخب وعودة دستور الثورة الذي أقره الشعب المصري ومجلس الشورى الذي انتخبه الشعب وإنهاء هذا الانقلاب العسكري وكل ما ترتب عليه من آثار . وقال: "اقتربنا كثيرا من ساعة الحسم والنصر بإذن الله"، داعيا الشعب المصري العظيم بكل فئاته ومكوناته في الاستمرار في الحشد والتواجد في كل ميادين مصر ودعاهم إلى مليونية "عودة الشرعية" غدا الإثنين 22 من يوليو 2013م، والتى تشمل الاحتشاد أمام مكتب النائب العام تنديدا بممارساته في خدمة الانقلاب ودعمه؛ وتسيس القضايا وتلفيقها، ومسيرة نسائية تنطلق من مسجد النور إلى وزارة الدفاع استنكرا لاستهداف النساء بالعدوان عليهم وقتلهم كما وقع بمجزرة المنصورة. وتقدم التحالف بخالص العزاء للشعب المصري في مصابنا الجلل لاستشهاد 17 جنديا في حادث تصادم داعيا الله أن يرحمهم وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمن بالشفاء لجنودنا المصابين، مؤكدا أنه يجب التمييز بين الجيش المصري العظيم الذين هم أبناؤنا وإخواننا ، وبين قادة الانقلاب الدموي.