أكد الدكتور حامد صديق - المتحدث باسم حركة علميون ضد الانقلاب- رفض الحركة وشجبها التام لما حدث من الانقلابيين، مشددا على أن ما حدث فى 30 يونيو وما بعدها هو انقلاب عسكري مكتمل الأركان وليس ثورة كما يدعون وبالأدلة المنطقية. وأضاف "نحن كعلميون نتحدث بالأدلة العلمية والواقعية وما يؤكد على أن ذلك انقلابا خطف رئيس مرسى وإخفاؤه حتى الآن فى جهة غير معلومة حتى الآن كذلك سيطرة القوات المسلحة واحتلال منشآت ثابتة لمؤسسة الرئاسة الشرعية للبلاد كقصر الرئاسة والإذاعة والتليفزيون ومجلس الوزراء وباقى مؤسسات الدولة" . وتابع صديق قائلا" كذلك انتشار القوات المسلحة فى المناطق المدنية واستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين فى تعد صارخ على اختصاصات الشرطة المدنية، وهذا ما يؤكد أن ما حدث انقلاب عسكري وليس ثورة. وأردف قائلا" من الأدلة الدامغة أيضا قيام عناصر من الجيش بحراسة الرئيس المؤقت ومؤسسات الرئاسة وتدخل النائب العام فى المسائل السياسية والحديث عنها فى وسائل الاعلام المحلية والأجنبية وهذا محظورا على الجيش. وكذا الحال بالنسبة لإلغاء كافة سلطات الدولة بقرار من وزير الدفاع الذى طلب تفويضا للشعب لاستخدام العنف ضد فصيل آخر من الدولة وهذا ما يعنى أن الدولة تحكم بيد العسكر لا بسلطة مدنية كما يدعون. وأوضح صديق أنه من الأدلة العلمية أيضا تعيين قيادات عسكرية بقرارات من وزير الدفاع وليس من رئيس الجمهورية وكذلك زيادة رواتب الجيش 50% بقرار من وزير الدفاع وهذا لا يجوز إلا إذا كان انقلابا عسكريا،إلى جانب إلغاء القنوات الفضائية والصحف وتكميم الأفواه وتشويه الصورة الذهنية للاعلاميين فى الداخل والخارج لقلب الحقائق وإقناع العالم بأن ما حدث ثورة وليس انقلابا عسكريا وهذه محض افتراءات ادعاها العسكر ليواروا سوءاتهم لما قاموا به من مجازر فى حق الشعب المصرى وبعد انقلابهم الدموى. وأعلن أن الحركة تشجب وتدين كل هذه الافعال وجارى تصعيد وقفات احتجاجية ومسيرات فى جميع ربوع الجمهورية للتنديد بهذا الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، وهنأ الرئيس محمد مرسى وجموع المعتصمين فى الميادين والشعب المصرى.