تعرض للاعتقال التعسفى منذ رمضان الماضى ولفقت له اتهامات لا صلة له بها فى القضية الهزلية رقم القضية 40698 لسنه 2017، وصدر بحقه حكم وصف بأنه جائر من قبل الحقوقيين بالسجن 10 سنوات، تم تثبيته بتاريخ 25 فبراير الماضى من العام الجارى. فقد المعتقل "أيمن السيد أحمد" القابع في سجن المنصورة العمومي، القدرة على الكلام والرؤية تمامًا، بعد تعرضه لصدمة عصبية قوية إثر تثبيت حكم السجن 10 سنوات بحقه على الرغم من أن الاتهامات ملفقة وأحراز القضية عبارة عن مطويات أذكار الصباح والمساء، وهو ما كان يزيد من توقع البراءة أو تخفيف الحكم في الاستئناف. ورغم ما تعرض له "أيمن" من مظالم وبعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ، وهو الذى لم يقترف أى ذنب، ترفض إدارة السجن نقله لتلقى العلاج المناسب لحالته الصحية ولم تلق بالا رغم المطالبات والمناشدات التى لم تتعاط معها حتى الآن. ما يتعرض له أيمن السيد داخل سجن المنصورة العمومى حلقة من مئات حلقات القتل الممنهج التى تنتهجها عصابة العسكر بحق المعتقلين على خلفية رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى، وفقا لما وثقته العديد من منظمات حقوق الإنسان التى تؤكد أن سلطات الانقلاب تمضى فى اقتراف الجرائم دون رادع ودون محاسبة فى الوقت الذى لا تتوقف فيه الأصوات المطالبة بوقف نزيف الانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم.