أصدرت محكمة جنايات الزقازيق الدائرة الخامسة، اليوم الخميس، حكمًا بإعدام 11 من أبناء مركز بلبيس، بينهم 4 حضوريًا، فى القضية الهزلية رقم 63807 جنايات بلبيس لسنة 2015، المقيدة برقم 1784، بزعم قتل خفير وإصابة شرطيين بمركز شرطة بلبيس. وتعود القضية الهزلية ليوم 17 مايو لسنة 2015، عندما أطلق مجهولون النيران على سيارة شرطة، وأسفر ذلك عن مقتل أحمد محمد السعيد، من قوة مركز بلبيس، وإصابة "عبد العزيز أبو طالب" وشرطى ثالث. ومن بين الصادر بحقهم هذا القرار الجائر: أحمد محمد القفاص، حسن عبد الفتاح، أحمد أبو ضيف، سلطان عمران، محمد السيد قطب، محمد إبراهيم فاضل، بالإضافة إلى 5 آخرين. وفى الجلسة السابقة، رفض رئيس المحكمة الاستماع للدفاع، وأصدر قرار إحالة 11 للمفتى رغم أن هناك شخصًا كفيفًا من بين الصادر بحقهم القرار، وآخر كان داخل المستشفى وقت وقوع الجناية، فضلا عن عدم وجود أى دليل على الاتهامات الملفقة غير محضر جهاز الأمن الوطني الذى يعد خصمًا لهم؛ لموقفه الرافض من الانقلاب. كما أصدرت المحكمة ذاتها حكما بالإعدام حضوريا لكل من "المهندس عبد اللطيف غلوش عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، والمهندس حافظ حسيني، والشقيقين ماهر ربيع ومحمد رييع"، وغيابيا لثلاثة آخرين من أهالي مركز أبو حماد؛ بزعم قتل فرد أمن من مركز شرطة أبو حماد. واعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى، المهندس عبد اللطيف غلوش منذ 3 نوفمبر 2015 وتعرض لعدة أيام من الإخفاء القسرى، ومنذ ذلك الحين وهو يقبع فى سجون العسكر فى ظروف احتجاز سيئة للغاية حتى أصيب بعدة أمراض، كما تدهورت حالته الصحية، حيث رفضت إدارة سجن وادى النطرون فى وقت سابق إجراء عملية قسطرة بشكل عاجل له، بعد تدهور حالته الصحية ووضعه قيد الحبس الانفرادي؛ لاعتراضه على الانتهاكات التى يتعرض لها المعتقلون بسجن وادى النطرون.