دانت مؤسسة "عدالة" الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق المواطن مصطفى أبوالفتوح- 25 عامًا- خريج كلية التجارة، منذ اعتقاله تعسفيًا فجر الأربعاء 17 يناير الجاري 2018 من منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. كما قامت الميليشيات بسرقة بعض الأموال وأجهزة الكمبيوتر، وتم اقتياده لجهة غير معلومة ولم يستدل على مكانه حتى الآن، وطالبت المنظمة بسرعة الكشف عن مقر احتجازه وتمكينه من التواصل مع أهله ومحاميه. كما تتواصل الجريمة ذاتها ضد أحمد موافي خلف الله، 35 سنة، الذي يعمل في إحدى شركات فلاتر المياه، منذ اعتقاله يوم الأربعاء 17 يناير الجاري من كمين أمني بدار السلام بمحافظة سوهاج، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. يشار إلى أن "خلف الله" هو أحد أبناء محافظة أسوان، وسبق اعتقاله، وقضى في السجن ثلاث سنوات قبل أن يتم إخلاء سبيله، ويصدر بحقه حكم غيابي بالسجن 25 سنة على خلفية مزاعم لا صلة له بها في القضية المعروفة باسم "حرق الباخرة". ومنذ ما يزيد عن 490 يومًا ترفض عصابة العسكر الكشف عن مصير محمد سيد محمد سيد محمد، 30 عامًا، عامل تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من حقله الخاص، عقب صلاة الجمعة يوم 16 سبتمبر 2016، ومنذ ذلك التاريخ لم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن. وأكدت أسرته المقيمة بقرية حجازه قبلي، مركز قوص بمحافظة قنا على تقدمها بالعديد من البلاغات والنتلغرافات دون أي تعاط من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب ما يزيد من مخاوفهم وقلقهم البالغ على سلامته. الجريمة وثقتها المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان ودانت عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، وحمّل ذووه سلطات الانقلاب السلامة الكاملة له، وطالبوا بالكشف عن مكان احتجازه وضرورة الإفراج الفوري عنه. وللشهر الخامس على التوالي تواصل عصابة العسكر بالشرقية الإخفاء القسري لسمير عبدالعظيم محمد، أحد أبناء مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، ويعمل بشركة "هاشم" بالعاشر من رمضان منذ اختطافه للمرة الثانية بتاريخ 26 سبتمبر لعام 2017 ومنذ ذلك التاريخ رغم البلاغات والتلغرافات والمناشدات الحقوقية لم تفصح داخلية الانقلاب عن مكان احتجازه ولا أسباب ذلك ما يزيد من مخاوف وقلق أسرته على سلامته.