تقلت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية اليوم 10 مواطنين دون سند من القانون واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الان. واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالإسكندرية الجريمة، وناشدت منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية بالتحرك للكشف عن أماكن احتجاز المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسريا من أبناء المحافظة وغيرها من محافظات الجمهورية. فيما وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات ،اليوم عبر صفحتها على فيس بوك استمرار الاخفاء القسرى بحق المواطن السكندرى "هاني عبد التواب أحمد" منذ اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب يوم السبت 10 فبراير الماضي، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الان. فيما استنكر المركز العربى الإفريقى للحقوق والحريات اليوم الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى للمواطن الشرقاوى "محمد منصور حسن محمد" 57 سنة، موظف بالمعاش ، منذ اعتقاله بمحافظة الإسماعيلية يوم السبت 24 فبراير الماضي، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وذكر المركز أن المختطف يقيم بقرية عرب الفدان التابعة لمدينة أبو حماد بالشرقية، ويعاني من مرض الكبد والضغط وأمراض الكُلى ومعرض للإصابة بجلطات، كما أنه قد أجرى عمليتين في العمود الفقري، ومقرر له عملية ثالثة في الركبة. ورغم العديد من البلاغات التى تم تحريرها من قبل أٍسرته ومحاميه لم يتم التعاطى معها بما يزيد من مخاوفهم على سلامته محملين عصابة العسكر المسئولية عن حياته.