قال د.صلاح سلطان إن جبهة علماء ضد الانقلاب وجبهة علماء الأزهر والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء اهل السنة والروابط الاسلامية المصرية الحرة اتفقت على بيان لمواجهة ما صدر من تفويض من رئاسة وزراء الانقلاب لوزير الداخلية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بحجة خطورتهما على الأمن القومي. وأشار البيان، الذي ألقاه سلطان من منصة رابعة العدوية مساء اليوم الأربعاء، إلى أن تفويض الداخلية يستهدف قتل الأبرياء العزل، وأن كل من قام بالانقلاب أو وافق عليه آثم وشريك في القتل. وأعلن البيان أن المعتصمين سيظلون صامدين حتى تتحقق مطالبهم العادلة، مؤكدا على الحق في الاعتصمام وفق الدستور الذي صوت عليه ثلثا الشعب المصري. وشدد على ضرورة تحويل الذين قتلوا أبناء مصر السلميين للجنايات بدلا من مكافأتهم من قبل مجلس وزراء الانقلاب بالتفويض لمزيد من القتل. وأضاف البيان: "إننا نتوجه لأمم المتحدة ولهيئات حقوق الانسان في العالم كله للوقوف ضد هذا الانقلاب الدموي وتفويضه المسبق لوزير الداخلية للقتل الجماعي للمصريين في الميادين، ونعتبر أن صمت الحكومات والهيئات على هذه الجرائم هو نكسة للقيم الانسانية والحضارية والقانون الدولي". وأشار إلى أن ادعاء وجود سلاح في ميداني رابعة العدوية والنهضة هو من التزوير والتلفيق، وأن منع القنوات المصرية من التصوير ليس إلا لمنع ظهور شعبية المصريين ضد الانقلاب وسلميتهم في آن واحد.