الشهيد محمد السيد أحمد بدوي، أحد أبناء منية الحيط التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم, يقيم بعزبة خير الله بمنطقة الخليفة بمحافظة القاهرة، وعمره 42 عاماً , متزوج ولة ابنة واحدة اسمها دُنيا "8 سنوات ", يعمل " صنايعي سراميك " , أُصيب بطلق في الرأس من الخلف يوم الجمعة 17 رمضان في أحداث مجزرة " المنصة " بشارع النصر, واستشهد مساء السبت الماضي. تصفه زوجته بصاحب الخلق الحسن وتقول باكية : "كان زوجي يردد دائما أنه سيخرج في سبيل الله, وإما سأعود أو سيكتب الله لي الشهادة ", وأشارت إلى أنه معتصم في ميدان رابعة العدوية منذ بداية الأحداث فكان ينتهي من عمله ولا يعود للبيت ويذهب للميدان, وظل على هذا الحال من بيته إلي الميدان ومن الميدان للبيت حتى إستشهاده. أما اخاه فيقول عنه:"كان يتسم بالعطف على الفقراء والمحتاجين ولا أذكر أنه تشاجر مع أحد أبدا وذهبنا للميدان سويا وكنا نمر على معارفنا لنسلم عليهم وكان يقول لي " والله لو هنموت كلنا هنبقي في الميدان ضد الحرامية والإنقلابيين ولن نسكت" ورغم كبر سن والدتة الشهيد محمد السيد بدوي؛ والتي يبلغ عمرها فوق ال 60 عام إلا أنها صامدة ومحتسبة وثابته رغم بساطتها وتردد " الحمد لله " وتحتسبه عند الله شهيداً.